| آخرها وصية محمد الفايد.. أغرب مطالب مشاهير العالم بعد الوفاة

لم تكن وصية محمد الفايد هي الأغرب على الإطلاق؛ لكن سبقه العديد من المشاهير في الوصايا الغريبة، مثل الملكة فيكتوريا التي تركت دليلًا عن حياتها ليدفن معها، أما جوروج برنارد شو فقد ترك إرثًا من المال لأجل طلب وحيد ارتبط بالكتابة والأدب، وغيرها من الوصايا المختلفة بحسب ما نقله موقع«willed» البريطاني.

وصية جورج برنارد شو 

اشتهر الكاتب المسرحي والأيقونة الأدبية جورج برنارد شو بذكاء شديد وروح الدعابة الساخرة، باعتباره الكاتب المسرحي الأول في جيله، والوحيد الذي فاز بجائزة نوبل للأدب وجائزة الأوسكار، وعندما توفي عام 1950 عن عمر يناهز 96 عامًا، ترك وراءه المال لتمويل تطوير أبجدية جديدة، وفي وصيته أصدر تعليمات بإجراء مسابقة لإنشاء نظام كتابة مختلف يجب أن يكون النص فيها صوتيًا، ويبلغ طوله 40 حرفًا على الأقل، ومتميزًا عن النص اللاتيني، وفي عام 1958، تم اختيار كينجسلي ريد ليكون الفائز وحصل على جائزة قدرها 500 جنيه إسترليني. 

جلسة تحضير الأرواح المرعبة للهالوين 

أما مؤدي الحركات البهلوانية هاري هوديني كان لديه بند في وصيته الغريبة يطلب من زوجته، بيس هوديني، إجراء جلسة تحضير أرواح سنوية، وحفظت «بيس» رمزًا سريًا يعتقد زوجها أنه سيثبت هويته من «الجانب الآخر»، وعلى مدار عقد كامل من الزمن، التزمت بهذا الطلب في عيد الهالوين – ذكرى وفاة زوجها في عام 1943، عندما كانت بيس على وشك الموت، استذكرت سلسلة جلسات تحضير الأرواح التي كانت تجريها.

اللفتة الرومانسية في وصية جاك بيني

ترك الممثل الكوميدي الأمريكي جاك بيني أمنية أخيرة مؤثرة في وصيته عندما توفي عام 1974، ظهرت بعد وقت قصير من وفاته، إذ كتبت أرملته ماري ليفينجستون في إحدى المجلات، «في كل يوم منذ رحيل جاك، كان بائع الزهور يسلم وردة حمراء طويلة الساق إلى منزلي، علمت أن جاك قد طلب بالفعل بندًا خاصًا بالزهور في وصيته، وردة حمراء واحدة ستُسلَّم لي كل يوم لبقية حياتي».

وصية محمد الفايد

أما آخر الوصايا كانت وصية محمد الفايد، الذي أوصى في مارس من عام 2006، بتحنيط جثمانه كالفراعنة بعد وفاته، واستخدام المومياء كعقرب من عقارب الساعة العملاقة التي تزين قمة متجر «هارودز» الرئيسي الكائن في منطقة نايتسبرج اللندنية الراقية، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة «ذا صن» البريطانية.