7 عوامل
أسهمت 7 عوامل وفقا لشركة «يونيكوم» للتقدم السعودي تمثلت في العلاقات العالمية التي بذلها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان مع مجموعة من الدول من خلال تقوية جوانب دبلوماسية واقتصادية أسهمت بشكل كبير في تقدم تقييم السعودية في مؤشر العلاقات مع العالم.
أما العامل الثاني فتمثل في رؤية السعودية 2030 ومشاريعها والاستقطابات العالمية التي لها دور مؤثر في ارتفاع المؤشر الفرعي في التقييم مما انعكس على تقدم واضح في الترتيب العام للمؤشر.
أما العامل الثالث فهو الحوكمة التي تميزت بها السعودية في صناعة القرار، وكان لها دور مؤثر في عملية التقدم من خلال التجارب المهمة للمشاريع النوعية.
ورابعا العناية السعودية بالتراث والثقافة التي أسهمت في تقدم المملكة على دول تملك ثقافة وتاريخًا معروفًا في العالم وهو مصدر سمعة مهمة عالميًا، وكذلك التقدم السعودي في مجال الإعلام والاتصال الذي كان جيدًا مقارنة بالعام الماضي وربما العناية به ستعطي المزيد من التقدم السهل في هذا المؤشر.
وسادسًا عامل الاستدامة التي تتمتع بها السعودية في قراراتها ومشاريعها ورؤيتها حيث تعتبر مؤثرًا قويًا في تقدم المؤشر، وهو ما أعطى أثرًا على التقدم في هذا العام.
وأخيرًا التجارة والأعمال التي تعتبر واحدة من المؤشرات القوية للسعودية، إذ أسهمت بشكل كبير في تقدم المملكة لأن الدور الاقتصادي هو دور سيادي عالمي يترك أثرًا نوعيًا وذا مكانة عالية في القوة الناعمة السعودية، سواء كان ذلك على مستوى الاتفاقيات الاقتصادية أو الاقتصاد السعودي المتين في أذرعه المستدامة مثل صندوق الاستثمارات العامة وشركة أرامكو.
كما أضاف تقرير «براند فاينانس» عناصر أخرى أسهمت في زيادة القوة الناعمة للسعودية، شملت تحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي وتنويع مصادر الاقتصاد بموجب رؤية المملكة 2030.
تقدم 5 مراكز
واحتلت المملكة المرتبة 19 من بين 121 دولة وذلك بعد تقدمها 5 مراكز عن عام 2022، ودخلت رسميًا ضمن أعلى 20 دولة في العالم، حيث حازت على درجة تقييم العام الحالي 51.3 من مائة.
وفيما يخص قيمة العلامة التجارية الوطنية فقد بلغت في 2022 نحو 770 مليار دولار، وارتفع هذا الرقم إلى 941 مليار دولار في عام 2023.
التقييم حسب المؤشرات
وحصلت السعودية من خلال التقرير على 5.8 درجات من عشرة في العلاقات العالمية وتقدمت في الألفة والشهرة بواقع 6.3 وحصلت على درجة 6.2 في السمعة و5.4 في التأثير.
كما حققت 5.7 في التجارة والأعمال و4.4 في الحوكمة و3.9 في التراث والثقافة و3.6 في الإعلام والاتصال و3.9 في مؤشر الناس والقيم و5.1 في الاستدامة وأخيرًا حصلت على 3.3 في التعليم والعلوم.
اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻛﻘﻮة ﻧﺎﻋﻤﺔ بالشرق الأوسط
تصدرت المملكة دول الشرق الأوسط في القوة الناعمة وتقدمت على دول مثل قطر وإسرائيل والكويت وحققت مراكز متقدمة في مؤشرات الألفة والشهرة والسمعة والتأثير والعلاقات الدولية، كما أنه من بين أقوى 10 شركات في المنطقة هناك 5 شرﻛﺎت ﺳﻌﻮدﻳﺔ هي أرامكو والاتصالات السعودية ومصرف الراجحي وسابك والبنك الأهلي.
ما هي القوة الناعمة؟
ﺗُﻌﺮّف اﻟﻘﻮة اﻟﻨﺎﻋﻤﺔ على أﻧﻬﺎ استعمال ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺠﺎذﺑﻴﺔ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ واﻹﻗﻨﺎع في ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻫﺪاف الاستراتيجية ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ. وتمتاز اﻟﻘﻮة اﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﺑﺘﺠﻨﺐ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ التي تعتمد على مفهوم الجزرة والعصا، وﺗﺮﻛﺰ ﺑﺪلا ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻋلى التأثير من ﺧﻼل ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﺸﺒﻜﺎت العالمية وتقديم الرؤى السردية المقنعة وإعداد القواعد الدولية واستغلال الموارد اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺰز اﻟﺠﺎذﺑﻴﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ.
ومن زاوية أخرى يمكن تعريف هذه القوة على أنها سعي الدول للتأثير على شعوب البلدان الأخرى من خلال استثمار علاماتها الوطنية في الأنشطة المتعلقة بالعلاقات العامة وترويج ثقافتها وسياستها الداخلية.
دول تجاوزتها السعودية في التقرير
الدولة الترتيب التقييم
السعودية 19 51.3
بلجيكا 20 51.2
سنغافورة 21 51.0
فنلندا 22 50.7
تركيا 23 50.4
قطر 24 49.9
التقييم حسب المؤشرات (من 10)
5.8 العلاقات العالمية
6.3 الألفة والشهرة
6.2 السمعة
5.4 التأثير
5.7 التجارة والأعمال
4.4 الحوكمة
3.9 التراث والثقافة
3.6 الإعلام والاتصال
3.9 الناس والقيم
5.1 الاستدامة
3.3 التعليم والعلوم