| صفة تجعل الله يرضي عنك ويرزقك التوفيق في الدنيا والآخرة.. احرص عليها

يجب أن يتذكر المؤمن دائمًا، أنه سيقف للحساب يوم القيامة بين يدي ربه فردا، ولن ينوب عنه أحد، لذا عليه الابتعاد عن الأمور السيئة، التي قد تمنع عنه قبول أعماله، سواء في الصلاة أو الحج، وغيرها من الأعمال الدينية.

صفة تجعل الله يرضي عن الشخص، ويرزقه التوفيق في الدنيا والآخرة، وهي ألا يترك الإنسان نفسه للآخرين، لأن الحساب يوم القيامة فردا، وسيقف الشخص بمفرده بين يدي الله تعالى، ولن ينوب عن الشخص أي أحد في الحساب، وبالتالي قاعدة في الاستقلالية إنما المرء حيث يضع نفسه، بحسب الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، في برنامج مع الناس، على قناة الناس: «مينفعش الشخص يسيب نفسه للناس، إذا أحسنوا أحسن، وإذا أساءوا أساء، لازم يبقى عارف إن كل شخص هيتحاسب على أعماله».

يجب أن يبتعد الإنسان عن الفحشاء

درجة العبادة لن ينالها الإنسان، إلا إن حقق ما تهدف إليه من عبادة، فالصلاة نفسها درجاتها، لن تنال كاملة إلا إذا نهت عن الفحشاء والمنكر، والحج صاحبه لا ينال كامل أجره، ولن يعود كما ولدته أمه، إلا إذا امتنع عن الفسوق.

أدعية للتوفيق من الله

اللهم اهدنا لما تحب و ترضى، اللهم هبنا علمًا ينتفع به، وعملًا يقربنا إليك، وهبنا صبرًا وثباتًا في الدين.

 اللهم اجعل شبابنا عبرة وقدوة للخير، اللهم قوي إيماننا وبإيماننا قوي عملنا، وبعملنا زد من نجاحاتنا.

 اللهم ارزقني قوة الحفظ، وسرعة الفهم، وصفاء الذهن، اللهم ألهمني الصواب في الجواب، وبلغني أعلى المراتب في الدين والدنيا والآخرة، وحفظني وأصلحني وأصلح بي الأمة.

اللهم أخرجنا من ظلمات الدهر، وأكرمنا بنور الفهم، وافتح علينا بمعرفة العلم، وحسّن أخلاقنا بالحلم، وسهّل لنا أبواب فضلك، وانشر لنا من خزائن رحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم يا حي يا قيوم، رب موسى وهارون ونوح وإبراهيم وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم، أكرمني بجودة الحفظ وسرعة الفهم، وارزقني الحكمة والمعرفة والعلم وثبات الذهن والعقل والحلم.