وبهذه المناسبة، رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لرعايتهما وعنايتهما بالقرآن الكريم وتحفيز أهله التي تأتي امتداداً للجهود المتواصلة محلياً ودولياً، مشيراً إلى أن المسابقة في هذا العام تميزت بمشاركة أكبر عدد من الدول في تاريخ تنظيم هذه المسابقة الدولية التي تحمل اسم مؤسس المملكة الملك عبد العزيز- رحمه الله – وتحظى بالدعم المتواصل من القيادة الرشيدة – حفظها الله -.
وقال: ” شرف الله بلادنا المباركة من احتضانها الحرمين الشريفين وخدمتها لعامة المسلمين بالعالم، ومن ذلك تنظيم المسابقات القرآنية العالمية لتحفيز أبناء المسلمين على التنافس الشريف في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره “.
وأكد أن الوزارة تتشرف بتنظيم هذه المسابقة التي تحظى بمكانة كبيرة على المستوى الدولي وتبرز دور المملكة الريادي في العناية بالقرآن الكريم وحفظته.
يذكر أن مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الحالية التي تبلغ مجموع جوائزها أربعة ملايين ريال، تنافس فيها المشاركون في خمسة فروع هي:
الفرع الأول: فرع حفظ القرآن الكريم كامل مع حسن الأداء والتجويد بالقراءات السبع المتواترة من طريقي الشاطبية والتيسير “رواية ودراية”.
الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كامل مع حسن الأداء والتجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم.
الفرع الثالث: حفظ القرآن الكريم كامل مع حسن الأداء والتجويد.
الفرع الرابع: حفظ خمسة عشر جزءاً متتالية مع حسن الأداء والتجويد. الفرع الخامس: حفظ خمسة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد.
وقد تم استخدام التحكيم الإلكتروني في تصفيات المسابقة الأولية والنهائية وفق منظومة متكاملة من الخدمات التوعوية التي قدمتها الوزارة للمتسابقين ومرافقيهم.