| فيديو كوميدي عمل 12 مليون مشاهدة بالصدفة.. أنت عديت يا «مازن»

مشاهد عديدة يغلب عليها الطابع الكوميدى، لأب وابنته الصغيرة، اللذين استطاعا الاستحواذ على قلوب الملايين، من خلال تقديم فيديوهات تلقائية تهدف لتوصيل رسالة معينة، بشكل مختلف يبتعد عن الجدية، ليشارك مازن غريب أسرته، فى صناعة المحتوى.

بدأ «مازن» فى تقديم محتوى على «السوشيال ميديا»، منذ 11 شهراً، عن طريق الصدفة، إذ كان يصور ابنته للمزاح، وقرر تحميل الفيديو على صفحته الشخصية، ليتفاعل عليه ملايين البشر، ووصل عدد المشاهدات إلى 12 مليون مشاهدة: «ماكنتش مخطط لحاجة، الموضوع كله جه صدفة، صورت فيديو لبنتى، ونزّلته على السوشيال ميديا، ولقيت الناس كلها بتشيد بيه».

«مازن» يقدم فيديوهات مع ابنته

بدأ «مازن» يركز على تقديم فيديوهات، إلى جانب عمله فى شركة مقاولات، بعد حصوله على دبلوم معمارى لمدة 5 سنوات، بمحتوى كوميدى للمزاح، وإدخال البهجة على قلوب الجماهير، ومحتوى أسرى أيضاً للتوعية فى كافة جوانب الحياة الاجتماعية، والتركيز على المواقف بين الأبناء والوالدين: «بنتى وإخواتى هما اللى بيطلعوا معايا، بحاول أقدم حاجة تضحك الناس، وفى نفس الوقت تبقى نصيحة ليهم».

فيديوهات «مازن» مع ابنته مطلبًا للجماهير

تعد فيديوهات «مازن» مع ابنته «حور»، الأكثر دعماً من قبل الجماهير، بسبب تلقائية الطفلة، التى لا تتجاوز عامين و4 أشهر، وتجاوبها مع والدها، بدون حفظ لكلمات الحوار أو الحديث، الذى سيدور بينها وبين والدها: «إحنا لما بنيجى نصور، مش بحفّظها حاجة، لأنها متجاوبة مع لغة الحوار، ممكن تردد ورايا كلام، لكن مقدرش أحفّظها مشهد».

تكون الطفلة على علم بالفكرة العامة للفيديو، لكنها لا تستطع حفظ المشاهد بسبب صغر سنها، ويجهز «مازن» لتقديم «اسكتشات»، خلال الفترة المقبلة، وستركز على المشاكل الاجتماعية، حتى تتضمن الفيديوهات المشكلة مع طرق لحلها.ينفذ الأفكار بدعم زوجته، التى تساعده فى إنتاج الأفكار الصالحة للتصوير مع شقيقيه والطفلة الصغيرة، كما أنها تؤدى دوراً مهماً فى تصوير الفيديوهات: «لما برجع من شغلى، بفكر مع زوجتى فى فكرة فيديو، وهى بتصورنى وأنا بظبّط الإضاءة والمونتاج».