كشفت هيئة الدواء المصرية، عن الفرق بين الدواء الأصلي والمثيل، فالأول يتكون من مادة فعالة بتركيز وشكل معين، والدواء المثيل له نفس التركيز والمادة الفعالة، لكنه إنتاج شركة أخرى، ويعالج نفس المرض والأعراض، وأثناء زيارة الطبيب، هناك أمر يجب التركيز عليه أثناء كتابة الروشتة والعلاج.
كل دواء له 13 مثيلا بنفس الفعالية والكفاءة
الدكتور محمد الشيخ نقيب صيادلة القاهرة، كشف لـ«»، عن أن كل دواء له 13 مثيلا، بنفس الفعالية والكفاءة، ويكون للدواء بديل بنفس المفعول ولكن بمادة فعالة مختلفة، وكفاءة المثيل لا بد ألا تقل عن 98% وتصل حتى 103%: «أقل دواء في المثيل يصل إلى 98%، وأكثر دواء يبقى 103%، وقتها يسمح إنه ينزل ويبقى متداول في السوق».
الدواء متوفر دون الحاجة لبديل
وقال محمد الشيخ، نوفر الدواء المثيل في الصيدليات ليصبح المريض دون الحاجة إلى البديل، وهناك ميزة في هذا الأمر، فالدواء الأصلي «البراند»، الذي يصل سعره إلى 100 جنيه، يكون سعر المثيل له أقل بكثير: «هتلاقي دواء بـ100 جنيه والمثيل بتاعه ممكن يكون بـ20 جنيه، كده أنا بسهل على المريض وبدي له الخيار، إننا نوفر له دواء تاني بسعر أقل حسب إمكانيات المريض، وكمان كده بيزنس الشركات هينتهي ومش هيبقى في تحكم في المريض».
طلب كتابة الروشتات بالاسم العلمي
وتابع: «يجب أثناء زيارة الطبيب، طلب كتابة الروشتات بالاسم العلمي للدواء والمادة الفعالية، ليختار المريض بين شراء الدواء الأصلي أو المثيل، ونوفر للمريض اختيار الدواء اللي هو عاوزه، عاوز البراند بسعر غالي أو المثيل بسعر أقل، والاتنين بيعالجوا نفس المرض أو المشكلة، وبكده مش هخلي المريض يلف على دواء بعينه».