| «يحيى» المركز الأول في الشعر بجائزة المبدع الصغير: «بحب الكتابة ونفسي أدخل طب»

عشق الكتابة والشعر منذ الصغر، فكان على عكس غالبية الأطفال، يترك الهاتف والتلفاز ويستبدلهما بالورقة والقلم، يدون ما يشعر به ويرسم بالحروف خياله وواقعه على الصفح البيضاء، فيخرج إلينا كلمات متناسقة القافية والبناء، أحب اللغة العربية فأحبته، وساقه ذلك إلى الاشتراك في العديد من المسابقات حتى حصل «يحيى» ابن محافظة الشرقية، على المركز الأول على مستوى الجمهورية بجائزة الدولة للمبدع الصغير فرع الشعر للفئة الثانية.

فرحة «يحيى» بفوزه بجائزة الدولة للمبدع الصغير في الشعر

لحظات من السعادة والفرح اعتلت ملامح يحيى عايد، البالغ من العمر 17 عاما، حينما توجه للتكريم نتيجة فوزه بمسابقة الشعر على مستوى مصر، والذي استطاع بكلماته أن يكسب قلوب لجان التحكيم، كما لم يكن هذا نجاحه الأول، وإنما شارك في الكثير من المسابقات الشعرية سابقاً، بحسبما ذكره لـ«»: «شاركت في مسابقات محلية على مستوى مدينة العاشر من رمضان مسقط رأسي، وخدت مركز أول في مسابقة ساقية الأمل الثقافية شعر عام 2020، وفزت بالمركز الأول في مسابقة إقليم شرق الدلتا الثقافي 2021 في الشعر الفصحى على مستوى الإقليم التابع لوزارة الثقافة».

قدوة «يحيى» في مجال الشعر

كان «يحيى» الطفل الوحيد بالعائلة الذي يميل لكتابة الشعر، فكان يفضل القراءة لأكثر من كاتب مثل: تميم البرغوثي، وعلاء جانب في الشعر الفصيح، وجمال بخيت ومصطفى إبراهيم في شعر العامية: «أهلي ووالدتي كانوا في قمة السعادة والفرحة عمت بيتنا كله بفضل الله، وكان عنوان الشعر اللي قدمت بيه بعنوان يحيى، الحب على عكس طريقة أنغام، نشوة الهزايم، البني هادمين، وسبعين خريف، وشاركت بدوواين كتير بمعرض الكتاب».

اتخذ «يحيى» الشعر سبيلا للتعبير عن مشاعره ولعرض بعض القضايا، وسرد قصصا عايشها وتأثر بها، فضلا عن أنه حاول الاشتراك العام الماضي بنفس المسابقة لكن موعد التسجيل فاته، ليكتب له القدر الفوز هذا العام: «في قصائد كتبتها عن تجارب صادقة مثل موت جدي وجدتي ومرض أمي وعن حياتي الشخصية، وهفضل ممتن لربنا إنه اصطفاني من بين الناس إني أكون صوت وعين الناس ولسانهم و مدافع عن قضيتهم».