تعزيز الصحة الأوغندية
وتهدف الاتفاقية الموقّعة إلى تعزيز قطاع الرعاية الصحية في أوغندا، ودعمها في خطتها الوطنية التنموية الثالثة، التي تهدف إلى تعزيز الإنتاجية والرفاهية الاجتماعية بين السكان، بالإضافة إلى الإسهام في علاج المرضى الذين يتلقون الرعاية الطبية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وخفض معدلات الحالات التي تتلقى العلاج خارج أوغندا، ليتوافق المشروع مع الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المتمثّل في الصحة الجيدة والرفاه.
تفاصيل المشروع
ويشتمل المشروع على إنشاء المبنى الطبي الرئيس، ومركز الأبحاث، ومبنى سكن الأطباء، وتوريد أحدث الأجهزة الطبية والتقنية، وذلك لزيادة القدرة الاستيعابية لعلاج المرضى لتصل إلى (222) سريرًا طبيًا منها 20 سريرًا للعناية المركّزة، بالإضافة إلى تجهيز غرف العمليات الجراحية والطوارئ والأشعة، وتجهيز خمسة مختبرات سريرية وبحثية متكاملة، فضلًا عن تدريب وتأهيل الكفاءات الصحية في مجالات الوقاية من الأمراض القلبية وعلاجها، إذ سيستفيد من المشروع أكثر من (62.400) نسمة، كما سيسهم المشروع في تحفيز نمو الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في قطاع الرعاية الصحية.
الدعم السعودي لدول إفريقيا
يذكر أن الصندوق السعودي للتنمية قدّم على مدى العقود الأربعة الماضية، تمويل 7 مشاريع وبرامج إنمائية بقيمة تتجاوز 81 مليون دولار، من خلال القروض التنموية الميسّرة لدعم قطاعات الطاقة والصحة والزراعة والتعليم، للإسهام في تعزيز الأطر التنموية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى النمو والازدهار في جمهورية أوغندا.
وقدّم الصندوق في قارة إفريقيا ضمن دعمه الإنمائي منذ تأسيسه في عام 1974م؛ التمويل لأكثر من 400 مشروع وبرنامج إنمائي في 46 دولة إفريقية في مختلف القطاعات الحيوية بقيمة حوالي 10.7 مليارات دولار، إذ يمثّل ذلك أكثر من 57% من إجمالي تمويل الصندوق السعودي للتنمية في البلدان النامية حول العالم.