تعرض مالك شركة فيسبوك، ميتا، لانتقادات بسبب خطط لإغلاق ميزة رئيسية، حيث تحول الشبكة الاجتماعية تركيزها إلى الفيديو، والتي من شأنها التأثير على ملايين المستخدمين في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا.
ما القصة؟
وبحسبما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن شركة عملاق التكنولوجيا «ميتا» قد أعلنت أنها ستغلق Facebook News في أوائل ديسمبر.
وكان تم إطلاق علامة التبويب المخصصة كوسيلة للمستخدمين للعثور على أحدث القصص من الناشرين الموثوقين، لكن الشركة قررت إغلاق القسم، بالإضافة إلى إنهاء اتفاقية تمويل الأخبار المحلية.
وقد مول مشروع أخبار المجتمع أكثر من 100 مراسل في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ووقتها قاد اليد اليمنى لمارك زوكربيرج، السير نيك كليج، المشروع في عام 2019، قائلاً: «إن فيسبوك على أتم استعداد للدخول في شراكة مع ناشري الأخبار، وأننا ندرك تمامًا أن الصحافة الجيدة هي جوهر كيفية عمل المجتمعات المفتوحة».
رد شركة «ميتا»
تواصل ميتا استغلال موقعها المهيمن، وجني فوائد المحتوى الإخباري على منصاتها دون تعويض الناشرين الذين يستثمرون فيه بشكل مناسب.
وتدعي Meta أن الأخبار لا تشكل سوى أقل من 3% مما يراه الناس في جميع أنحاء العالم في خلاصة Facebook الخاصة بهم، موضحة الشركة: «هذا جزء من جهد مستمر لمواءمة استثماراتنا بشكل أفضل مع منتجاتنا وخدماتنا التي يقدرها الناس أكثر من غيرها».
واستكملت: «كشركة، علينا أن نركز وقتنا ومواردنا على الأشياء التي يخبرنا الناس أنهم يريدون رؤية المزيد منها على المنصة، بما في ذلك الفيديو القصير».