ضرب زلزال عددا من مدن المغرب في حوالي الساعة 23:10 (22:10 ت.غ)، ما تسبب في انهيار أبنية سكنية.
وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، في بيان، عن وفاة 296 شخصا بأقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات إثر الزلزال القوي الذي ضرب البلاد، في حصيلة إلى غاية الثانية صباحا من يومه السبت.
وسجلت هزة أرضية، مساء أمس الجمعة حوالي الساعة الحادية عشرة و11 دقيقة، بلغت قوتها 7 درجات على سلم ريختر، حدد مركزها بجماعة “إغيل” بإقليم الحوز.
وأضافت الداخلية أنه “في حصيلة أولية إلى حدود الساعة الثانية صباحا، أسفرت هذه الهزة عن وفاة 296 شخصا بأقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت، كما سجلت إصابة 153 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة”.
وأوضحت الوزارة أن “الأضرار المادية شملت مجموعة من المناطق غير المأهولة، وقد تجندت السلطات المحلية والمصالح الأمنية والوقاية المدنية بكافة عمالات وأقاليم المملكة المعنية، وسخرت كل الوسائل والإمكانات من أجل التدخل وتقديم المساعدات اللازمة، وتقييم الأضرار”.
ودعت وزارة الداخلية بهذه المناسبة المواطنات والمواطنين في المغرب إلى “التحلي بالهدوء وتجنب الذعر”.
وقال المعهد الوطني للجيوفيزياء (حكومي)، في بيان، إن الهزة الأرضية سجلت بقوة 7 درجات على مقياس ريختر وكان مركزها منطقة الحوز.
وأضاف أن “مركز الهزة الأرضية، التي وقعت على عمق حوالي 8 كيلومترات، يقع عند خط عرض 30961 درجة شمالا وخط طول 8413 درجة غربا”.
من جانبها، أفادت القناة الأولى المغربية (حكومية)، بأن “الزلزال خلف خسائر مادية بعدد من مدن المملكة”.
ونشر موقع “اليوم 24” المستقل، أن “الزلزال تسبب في انهيار أبنية سكنية في مدينة مراكش (جنوب)، بينها صومعة أحد مساجد المدينة”.
ونشرت مواقع محلية عددا من المقاطع المصورة التي بثتها منصات التواصل الاجتماعي، تظهر انهيار أبنية سكنية بسبب الزلزال.
وضرب الزلزال عدة مدن مثل العاصمة، الرباط، والدار البيضاء (كبرى مدن البلاد) ومكناس وفاس (شمال).