غزة: توقف موقت لتأشيرة تركيا..ما السبب؟
2023 Sep,09
كشف مدير عام شركة "باسبورت" بالضفة الغربية، علاء دعاس، اليوم السبت 9-9-2023، عن سبب التوقف المؤقت من الشركة في قبول طلبات المواطنين في قطاع غزة للحصول على "فيزا" للسفر إلى تركيا".
وقال دعاس في تصريح صحفي أن "السبب في وقف طلبات المواطنين في الحصول على تأشيرة السفر إلى تركيا، هو الإقبال الشديد على التأشيرات من المواطنين، والازدحام الكبير من الأشخاص على المكتب فرع غزة، وما نجم عنه بوقوع إصابات".
وأضاف أن هذا القرار أتخذ بعد إخبار السفارة التركية في مدينة القدس المحتلة.
وأشار دعاس، إلى أن السفير التركي بفلسطين، سيخرج في الساعات المقبلة القليلة إعلانًا جديدًا بخصوص الفيزا التركية.
ودعا المدير، المتقدمين للفيزا، الالتزام بالشروط وآلية التقديم وإحضار الأوراق الثبوتية المطلوبة عند التقديم، وهي متوفرة على موقع الشركة الالكتروني، وذلك تجنبًا للازدحام.
وتداول رواد على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس واليوم، مقاطع فيديوهات مصورة، تظهر تجمع مئات الشبان أمام مقر شركة "باسبورت" في مدينة غزة، للتسجيل والحصول على فيزا تركيا.
وبيّنت هذه المقاطع، وقوع إصابات بجروح بين صفوف المتقدمين، عقب حدوث إشكالية بينهم، أمام مقر الشركة.
ودعا مجلس إدارة جمعية وكلاء السياحة في غزة لجنة العمل الحكومي إلى تنظيم العمل مع جمعية وكلاء السياحة والسفر، والعمل على إعادة دور عشرات شركات السياحة في تجهيز معاملات تأشيرة تركيا في غزة بالتنسيق مع شركة "باسبورت".
وقالت الجمعية في بيانٍ لها إن ذلك الدور يجب أن يكون وفق التصور والآلية التي تتفق عليها الجمعية مع وزارة السياحة والجهات المعنية، للتسهيل على المواطنين واختصار الوقت والجهد والتكاليف عليهم.
كما طالب البيان وزارة السياحة والآثار بإلزام شركة "باسبورت" بالالتزام بالقوانين والأحكام السائدة في قطاع غزة والحصول على التراخيص اللازمة لضمان سلامة معاملات المواطنين.
وطالبت الجمعية بالإيعاز للجهات الامنية لتنظيم الحالة السياحية وآلية تسجيل المواطنين المهينة من قبل شركة "باسبورت" لمنعها من الإضرار بالمواطنين بعد الاعتداء على عدد من الشبان. طالبت الجمعية الجهات التركية العمل على تخفيض الرسوم المفروضة على فيزا تركيا بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية لأبناء غزة.
واستنكرت جمعية وكلاء السياحة والسفر، "الاعتداء الهمجي ضد المواطنين المتقدمين للحصول على فيزا تركيا من شركة باسبورت الاحتكارية في غزة والذين أصيبوا وأهينوا وعوملوا معاملة تمتهن كرامتهم وإنسانيتهم وإذلالهم".
اعتبر بيان الجمعية أن الشركة المقصودة عاجزة عن تقديم أدنى مستوى من الخدمات لعشرات الآلاف من أبناء قطاع غزة، في ظل حرمان عشرات مكاتب السياحة المرخصة في غزة من تجهيز هذه المعاملات".
وجاء في البيان: "لا يخفى على الجميع تضرر عشرات شركات السياحة جراء الشلل الذي اصابها بسبب احتكار شركة باسبورت اصدار معاملات الفيزا التركية والتحكم بالأسعار ورفع رسومها بشكل جنوني بما لا يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية لأهالي قطاع غزة الذين يعانون من الحصار والاغلاق، والتي ارتفعت من 192 شيكل الى 660 شيكل في ظل عدم وجود منافسة حقيقة واستفراد وتحكم كامل واستغلال للمواطنين من قبل شركة باسبورت باليات اصدار الفيز التركية، بما لا يحقق مصالح المواطنين والشركات وفي ظل غياب الرقابة من وزارة السياحة"