ويُعد هذا المهرجان الذي انطلق في عام 2012م أحد أكبر المهرجانات الثقافية الكورية، حيث استضافته ثماني مدنٍ في أربع قاراتٍ خلال الأعوام الماضية، وحظِيَ بتفاعل جماهيري كبير يفوق مليون زائر، ويُسلط المهرجانُ الضوءَ على الثقافة الكورية في مجالاتٍ متعددة مثل الموسيقى، والأزياء، والأكل، والمشروبات، والأفلام، وغيرها من المجالات الثقافية، ويتضمن معرضاً مصاحباً يُعرّف الزوّار من المجتمع المحلي والسيّاح بالثقافة الكورية، كما يضم منطقةً مخصصة لبيع المنتجات الكورية.
وتأتي استضافة هذا المحفل العالمي بالمملكة في سياق تفعيل الاتفاقية التي وقّعتها وزارة الثقافة مع شركة سي جي الكورية في وقتٍ سابق، وتعكس حرص الوزارة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهدافها الإستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية المملكة 2030، وفي ضوء أهدافِها الإستراتيجية التي تشمل تنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة، إلى جانب توجّه وزارة الثقافة إلى استقطاب أبرز المهرجانات والمحافل العالمية إلى المملكة.