وأكدت الإدارات التعليمية في مناطق ومحافظات المملكة، ضرورة إنجاز 40 ساعة تطوع لاستكمال متطلبات التخرج في المرحلة الثانوية في نظام المسارات، وهي متاحة داخل وخارج المدرسة وفي محيط المدرسة، وفق البرامج المتاحة والمخطط لها من المدرسة، وذلك باستثمار جوانب تميز الطلاب في الأداء والقدرات العلمية والعملية والمهارية والتقنية.
الموارد البشرية
دعت الإدارات التعليمية إلى ضرورة الاطلاع على دليل العمل التطوعي، والإسهام مع المدرسة في التوجيه والإرشاد والتنسيق لإيجاد فرص تطوعية للطلاب، وتمكينهم من أدبيات العمل التطوعي، وأهمية المشاركة في البناء والتنمية من خلال الفرص التطوعية المتاحة لطلاب المرحلة الثانوية. وأصدرت الإدارة العامة للتعليم في الأحساء، تعاميم لتنظيم العمل التطوعي، والإجراءات فيه، ومتابعة ورصد ساعات التطوع للطلاب، وتنفيذ سلسلة من اللقاءات التعريفية والإثرائية، واستقبال استفسارات المدارس، ودعم المدارس بفرص تطوعية بالتنسيق مع الموارد البشرية في الإدارة.
الشراكات المجتمعية
أكدت الإدارات التعليمية على الاستفادة من الشراكات المجتمعية مع الجهات الأخرى، والتنويع في المجالات التطوعية: “إنسانية، وإعلامية، وبيئية، وتعليمية، ورياضية، وتقنية، مع التأكيد على أهمية تخطيط الطلاب لدعم برامج المدرسة المتنوعة على المستوى فرق العمل أو المستوى الفردي، كذلك البحث عن الفرص المتاحة في المجتمع، ويمكن الاستفادة في ذلك من منصة العمل التطوعي لمعرفة مجالات التطوع المتاحة والتنسيق مع فريق العمل التطوعي في المدرسة، إضافة لوجود أعمال تطوعية عن بعد في بعض المؤسسات.
كيفية إضافة الساعات
01- يقوض مدير المدرسة صلاحيات العمل التطوعي لرائد النشاط أو لمعلم ليكون منسقًا للتطوع عبر حسابه في نظام نور.
02- يتولى رائد النشاط أو منسق التطوع توزيع الطلاب على مرشدين أكاديميين (معلمين).
03- رائد النشاط أو منسق التطوع يقوم بإضافة الفرص التطوعية.
04- يرصد المرشد الأكاديمي ساعات التطوع لطلابه.
05- يمكن لرائد النشاط أو منسق التطوع رصد ساعات التطوع للطلاب مباشرة.