من جانبه، أكد رئيس العلاقات العامة والإعلام ببلدية الشقيق محمد مزعبلي لـ«الوطن» أن نسبة إنجاز مشروع المركز الحضاري وصلت إلى 84%، أما بخصوص صيانة الملاعب البلدية فهي تحت الدراسة.
نقلة نوعية
في جولة ميدانية على المركز الحضاري والملاعب البلدية، أوضح عدد من الأهالي لـ«الوطن»، أن المركز الحضاري كان الحلم المنتظر واستبشرنا عندما أعلنت عن إنشائه البلدية منذ عدة أعوام، إذ يضم العديد من المرافق تتناسب مع ما تشهده الشقيق من حراك سياحي وثقافي، بالإضافة إلى أنه سيقدم خدمات كبيرة للمجتمع، وسيكون نقلة نوعية لمشاريع الشقيق، معربين عن أسفهم لبطء وتأخير إنجاز المشروع.
إعادة تأهيل
قال أهالي: للأسف الشديد فإن وضع الملاعب البلدية سيئ للغاية، وأصبحت غير صالحة لممارسة الرياضة، فضلا عن التشوه البصري فهي تحتاج إلى إعادة تأهيل من جديد، خاصة وأن موقعها على البحر وهي أول ما يقع نظر السائح والزائر عليه فلابد أن تكون جاذبة، وكذلك حاجة شباب الشقيق لاستخدامها باعتبارها المتنفس الوحيد لهم، وخروجها عن الخدمة حرمهم من هواياتهم.