البطش: اجراءات الاحتلال تجاه قطاع غزة تهدف لضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن استمرار الإجراءات العقابية التي تفرضها “إسرائيل” على قطاع غزة تهدف لضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة بعد معركة سيف القدس.

وشدد البطش في تصريحٍات صحفية، على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني وتفويت الفرضة لضرب الحاضنة الشعبية وعدم التسليم به، مؤكداً أن الطريق هو التمسك بالمقاومة الفلسطينية.

وبخصوص هدم المنازل، أكد البطش، أن سياسة هدم المنازل والاعتداءات على أبناء شعبنا هي محاولة صهيونية، لتدمير شعبنا بعد معركة سيف القدس لما رأته من توحد الفلسطينيين في الضفة المحتلة وقطاع غزة، والداخل المحتل، خلف مقاومتنا الباسلة.

كما تأتي سياسة هدم المنازل- وفق البطش- كمحاولة “إسرائيلية” لإحباط الشباب الثائر واحباط الارباك الليلي وأعمال المقاومة وهدم روح الشباب في الضفة، الذي يتصدى للعدوان الصهيوني.

وشدد على أهمية تصدي الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وتحرك المقاومة للدفاع عن هدم البيوت.

وأكد البطش أن العلاقة مع المحتل علاقة مقاومة، وقد تمكنت المقاومة من إسقاط ليبرمان ونتنياهو، وستتمكن من إسقاط حكومة نفتالي بينت.

أما بخصوص الحريات، فشدد البطش على أن الاعتداء على الحريات أمر مشين ومعيب خاصةً على الصحفيات والعبث بخصوصياتهن والمس بأعراضهن.

ولفت إلى أن ما جرى في الضفة المحتلة هو انتهاك حقيقي، معرباً عن رفض الفصائل لهذا السلوك، مبيناً أن الفصائل أصدرت في وقت سابق بيان إدانة ورفض للانتهاكات.

وأكد البطش، أن تحقيق العدالة يكمن في ضمان الحريات، وبالكشف عن المتورطين في قتل الناشط السياسي نزار بنات وصون حقوق الحريات.

وشدد البطش على أن المعركة هي مع المحتل “الإسرائيلي” وليست داخلياً، مؤكداً على ضرورة أن يكون الخطاب وحدوي ومسؤول.