أكد المفوض السياسي العام، الناطق باسم الأجهزة الأمنية طلال دويكات، عدم صحة ما يتم ترويجه من بعض وسائل الإعلام والصحافة الصفراء حول استلام السلطة الوطنية الفلسطينية أجهزة ومعدات من خلال سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح دويكات، أن ترويج هذه الأخبار يأتي في سياق حملة التحريض ضد السلطة الوطنية الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، بالتزامن مع حملة التحريض ضد الرئيس محمود عباس قبيل خطابه في الأمم المتحدة.
وأكد المفوض السياسي العام، الناطق باسم الأجهزة الأمنية حق السلطة الوطنية في الحصول على كل ما يلزمها من أجهزة ومعدات كيّ تمارس عملها الاعتيادي، حفاظاً على أمن المواطنين وحماية لحقوقهم وسلمهم الأهلي.
وأضاف أن السلطة الوطنية لا يمكن أن تساوم على مواقفها السياسية مقابل حصولها على ما هو حق لها، وأن السلطة وأجهزتها الأمنية ستستمر في بذل كافة الجهود التي تمكنها من حماية مقدرات شعبها، وحماية المجتمع الفلسطيني من الفوضى والفلتان.