| معلومات عن عاصفة التنين.. ضربت مصر بأمطار غزيرة عام 2020

حالة من التقلبات الجوية، شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة، كان أبرزها العاصفة «دانيال»، ومع اقتراب فصل الخريف، من المتوقع أن تحدث تغيرات جوية، وأن تشهد عاصفة التنين، ضمن التقلبات الجوية التي قد تتعرض لها، وترصد «» في هذا التقرير، أبرز المعلومات عنها.

معلومات عن عاصفة التنين

– تحدث عاصفة التنين نتيجة الاحترار العالمي والتغيرت المناخية.

– من المتوقع أن تحدث في مصر خلال فصل الخريف.

– أطلق عليه منخفض التنين، نتيجة التقاء منخفض ليبيا الحار المقبل خلال فصل الخريف من الصحراء الكبرى، وما يتبعه من تقلبات جوية ومناخية مختلفة.

– آخر مرة تعرضت مصر لعاصفة التنين كان في عام 2020، وذلك حسب ما أوضحته الدكتورة منار غانم، عضو الهيئة العامة للأرصاد الجوية لـ«».

– خلال الأيام القادمة ستظهر حالات مناخية مشابهة لعاصفة التنين.

– منخفض التنين يواجه منخفض بارد قادم على سطح البحر المتوسط.

– يترتب مواجهة المنخفضان، انخفاض درجات الحرارة، وتكاثر السحب العالية والمتوسطة يصاحبها سقوط أمطار بكميات غزيرة.

عاصفة التنين في مصر 

وكانت قد شهدت مصر أقوى عاصفة منذ عام 1994، يوم 12 مارس من عام 2020، والذي اطلق عليها إعلاميا «عاصفة التنين»، إذ شهدت البلاد خلالها سقوط أمطار غزيرة ووصلت لحد السيول أحيانا، وصاحبها انخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة ونشاط واضح للرياح، وتسببت بخسائر بشرية ومادية، وضربت أمطار رعدية وسيول، القاهرة وعددًا من المحافظات المصرية مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية، في حين أغلقت الحكومة المدارس.

عاصفة التنين في مصر 2020، هو ما أثار الرعب لدى البعض حيث ظلت الأمطار تتساقط لفترات طويلة دون انقطاع لتصبح واحدة من أعنف العواصف التي تعرضت لها البلاد، وحسب ما أوضحته «غانم»، أن البلاد شهدت انخفاض ما يقرب من 6 درجات، وذلك بسبب المنخفض الجوي الذي سببته العاصفة دانيال.

تأثير العاصفة دانيال

وأضافت منار غانم، إنه لا توجد أضرار خطيرة من العاصفة دانيال، كما أن السواحل الشمالية شهدت سقوط أمطار متوسطة لم تؤثر على حركة المرور، بالإضافة إلى سقوط أمطار على بعض المناطق الداخلية في محافظات «المنوفية، البحيرة، القليوبية»، مشيرة إلى أن غدا الخميس سوف يشهد انتهاء المنخفض الجوي، وبالتالي تنتهي العاصفة دانيال دون وجود أي تأثير سلبي على المحافظات التي ضربتها العاصفة، فضلا عن أن بقايا العاصفة دانيال بدأت تؤثر على مصر منذ الأمس ولكن بدرجة أقل مما كانت في ليبيا، كما أن الرائحة الكريهة المنتشرة بالجو لا علاقة لها بالعاصفة دانيال.