أسطورة الكائنات الفضائية كانت واحدة من أشهر قصص أفلام الخيال العلمي؛ يتعلق بها الأطفال ويعتبرونها وحوشا تهاجم كوكب الأرض بمركباتها الدائرية تارة، وتارة أخرى يعتبرونها كائنات مسالمة في عالمهم المتطور في أقصى الكواكب البعيدة في المجرة، أو حتى يعيشون في مجرة أخرى لم نصل إليها بعد، لكن ما هي قصة تلك الكائنات وما قصة اكتشاف الكونجرس المكسيكي جثث أجسام غريبة تخطى عمرها الـ1000 عام؟
حقيقة وجود كائنات فضائية في المكسيك
مقطع فيديو قصير انتشر بسرعة كبيرة بين رواد التواصل الاجتماعي وعبر موقع التدوينات القصيرة «إكس»، يظهر أجسام غريبة بثلاثة أصابع عمرها 1000 عام، وزرعات معدنية، وذلك في عرض مذهل داخل الكونجرس المكسيكي قدمه خبير الأجسام الطائرة المجهولة، خايمي موسان، كشف فيه عن جثتين غير بشريتين، قال إن عمرهما 1000 عام، وفقا لتقارير وسائل الإعلام، وموقع «economictimes».
العثور عليها صدفة
ظهرت تلك الكائنات التي تثير فضول الباحيثن خلال العمل في منجم في كوسكو البيرو؛ وهي مدينة اشتهرت بحضارتها القديمة، وفي الأبحاث التي سرعان ما أجراها علماء المكسيك انضم موسان، المعروف بتحقيقاته التي استمرت لعقود في الظواهر الغريبة للكشف عن الجثث الغامضة.
Mexico’s Congress just unveiled two dead aliens estimated to be around 1,000 years old. What do you think? pic.twitter.com/Zr7z4FKenS
— Kage Spatz (@KageSpatz) September 13, 2023
واظهرت التجارب التي أُجريت على الجثث، أنها تمتلك تركيبة وراثية تختلف بنسبة 30 بالمائة عن تركيبة البشر، كما أكد التأريخ الكربوني الذي أجرته الجامعة ية المستقلة في المكسيك (UNAM) أن الجثث، التي أظهرت أياد وأقدام مميزة بثلاثة أصابع، كان عمرها بالفعل أكثر من 1000 عام.
كائنات غريبة بمواصفات بشرية
أظهرت الجثث شكلًا بشريًا، لكن كانت لها سمات مميزة، مثل الرقبة والجماجم الطويلة على غير المعتاد، والتي وُصفت بأنها تتمتع بـ «خصائص» أكثر تذكرنا بالطيور، وفقا لتقارير صحيفة «إلباييس» المكسيكية، بالإضافة إلى ذلك، لوحظ أن لديهم عظام قوية وخفيفة الوزن ويفتقرون إلى الأسنان، وقال الخبراء إن أحد هذه الكائنات كان يحمل بيضًا بداخله أجنة، وكان به زرعات مصنوعة من معادن الكادميوم والأوزميوم.
وأكد الباحث خايمي موسان إن هذه العينات ليست جزءًا من تطورنا الأرضي.. هذه ليست كائنات تم العثور عليها بعد حطام جسم غامض، لقد تم العثور عليها في مناجم الدياتوم (الطحالب) وتم تحجرها لاحقًا: «لا نعرف هل هم فضائيون أم لا، لكنهم كانوا أذكياء وعاشوا معنا. يجب عليهم إعادة كتابة التاريخ».
اهتمام كبير بالبحث
حظي العرض التقديمي في الكونجرس المكسيكي بإهتمام كبير، وحضور العديد من المسؤولين المكسيكيين والأمريكيين، بما في ذلك رايان جريفز، مدير متقاعد بالبحرية الأمريكية وطيار بحري سابق سبق له الإدلاء بشهادته حول مشاهدات الظواهر الجوية غير المحددة (UAP) والتصنيف الحكومي. .
وبعد انتشار الكشف أكد «موسان» إن هذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها عن أجساد غريبة ففي عام 2015، تم تقديم جثة محنطة أخرى، يُزعم أنها من أصل فضائي، تم اكتشافها بالقرب من خطوط نازكا، وهي سلسلة من النقوش الجيوغليفية في بيرو معروفة بحجمها الضخم وطبيعتها الغامضة.