| تفاصيل اكتشاف كائنات فضائية في المكسيك.. أمريكا تخفي سرا كبيرا

ساعات قليلة وكانت قصة العثور على كائنات فضائية في المكسيك، من الأمور الجدلية حول العالم بين رواد التواصل الإجتماعي، الذين اختلفوا بين مصدقًا للقصة ومختلف معها، ففي بث مباشر لجلسة استماع علني بالكونجرس في المكسيك، أُعلن فيها عن العثور على جثث غير بشرية بـ3 أصابع عمرها تخطى 1000 عام.

كائنات فضائية في المكسيك

في مقطع فيديو للجلسة التي نشرها الكونجرس الميكسيكي ظهر الباحث في ظاهرة الاجسام الفضائية خايمي موسان، ليتحدث عن العثور على كائنات فضائية في المكسيك، من خلال الكشف عن أجسام غريبة لها سمات مميزة، مثل الرقبة والجماجم الطويلة على غير المعتاد، وُصفت بأنها تتمتع بـ«خصائص» أقرب للطيور، وفقا لتقارير صحيفة «إلباييس» المكسيكية، بالإضافة إلى ذلك، لوحظ أن لديهم عظام قوية وخفيفة الوزن ويفتقرون إلى الأسنان، وقال الخبراء إن أحد هذه الكائنات كان يحمل بيضًا بداخله أجنة، وكان به زرعات مصنوعة من معادن الكادميوم والأوزميوم.

جثث كائنات فضائية في محاجر المكسيك

الغريب في اكتشاف الجثث المتحجرة للكائنات الفضائية في المكسيك، إنها لم تظهر في بقايا مركبات فضائية متحطمة، لكنها بحسب حديث الباحث خايمي موسان، عثر عليها متحجرة في محاجر الدياتوم أو الرواسب الدياتومية أو الطحالب التي اتحجرت بفعل الزمن، مما يعني إنها كانت موجودة بالفعل على الأرض لعقود زمنية مختلفة، بحسب مجلة «economictimes».

وحظي العرض التقديمي في الكونجرس المكسيكي باهتمام كبير حتى أصبح حديث رواد التواصل الإجتماعي الذين انقسموا بين مؤيد ومعارض لتلك القصة، والتي علق عليها الدكتور فاروق الباز، مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن، وأحد علماء وكالة ناسا الفضائية في تصريح لـ«»، قائلا: «لا حقيقة لوجود تلك الكائنات».

كائنات فضائية في أمريكا 

الجلسة التي أعدها الكونجرس المكسيكي، بحضور عديد من المسؤولين المكسيكيين والأمريكيين، بما في ذلك رايان جريفز، مدير متقاعد بالبحرية الأمريكية وطيار بحري سابق، سبق له الإدلاء بشهادته حول مشاهدات الظواهر الجوية غير المحددة (UAP) والتصنيف الحكومي، لم تكن الأولى من نوعها التي تتحدث عن الظواهر الغريبة.

في أمريكا الشهر الماضي، قال ديفيد جروش، الذي قاد تحليل الظواهر الشاذة غير المبررة (UAP) داخل وكالة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية حتى عام 2023، أمام لجنة الرقابة بمجلس النواب في واشنطن، إنه تم العثور على كائنات «غير بشرية» وجاءت جلسة الاستماع بعد مزاعم من جروش في يونيو، بأن الحكومة الأمريكية تخفي سرا مركبات فضائية غريبة، بحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية. 

بعد انتهاء جلسة الاستماع حازت القصة على اهتمام عالمي مكثف، وقدمت تكهنات وادعاءات بأن أمريكا تخفي أدلة على وجود حياة وتكنولوجيا في كائنات فضائية، وفي 2022 قال جروش، إنه خلال دوره في الحكومة، تم تكليفه بالتحقيق فيما يعرفه الجيش والدفاع وغيرها من الوكالات عن الكائنات الفضائية والمركبات الفضائية، لكنه زعم أنه مُنع من الوصول إلى برامج الحكومة السرية للأجسام الطائرة المجهولة.

وخلال المحادثات طلبت نانسي ميس، النائبة الجمهورية عن ولاية كارولينا الجنوبية، من جروش توضيح ما يعرفه عن الأجسام غير الأرضية، وسألته عما إذا كان قد تم استرداد «المواد البيولوجية» من أي مركبات استعادتها الحكومة، وبالإشارة إلى المقابلات الإعلامية السابقة التي أجراها، أجاب جروش، أن «المستحضرات البيولوجية للكائنات الفضائية جاءت مع بعض هذه المستردات التي حصل عليها من بقايا المركبات الغريبة والأجسام المعدنية، التي سقطت من السماء وأثارت ريبة الناس في بعض المناطق في ولاية كالفورنيا».