لا تزال قصة الكائنات الفضائية التي أعلن عنها الكونجرس المكسيكي متداولة في الصحف العالمية؛ بعد العثور على جثتين لكائنات غريبة تعود لألف عام في منجم للطحالب لترد وكالة ناسا في بث مباشر لها نُشر عبر موقع «cbsnews» الأمريكي.
العثور على جثث كائنات غريبة
وأجابت وكالة الفضاء الدولية «ناسا» على مزاعم الكونجرس المكسيكي بالعثور على جثث كائنات غريبة يُقال أنها «فضائية»، وكان البيان كالتالي:
لم تجد مجموعة مستقلة من العلماء والخبراء تحت إشراف وكالة ناسا، أي دليل على الظواهر الشاذة غير المُحددة، والمعروفة باسم «UAPs»، أو الأجسام الطائرة المجهولة«الكائنات الفضائية»، التي تكون خارج كوكب الأرض بطبيعتها، لكنها شددت على أن هناك حاجة إلى بيانات أفضل لفهم بعض الأمور التي تستعصي التفسير مثل العثور على جثث لكائنات غريبة في المكسيك.
16 خبير لفهم الظواهر الغريبة
وأوضحت وكالة ناسا، أنها شكلت مجموعة مكونة من 16 خبيرًا العام الماضي لدراسة كيف يُمكن لوكالة الفضاء المساهمة بشكل أفضل في الفهم العلمي للأجسام الغريبة أو الكائنات الفضائية، التي أبلغ عنها مئات الطيارين العسكريين والتجاريين، ومثال على ذلك العثور على أجسام مركبات فضائية في الولايات المتحدة.
وقال مدير ناسا بيل نيلسون، في مؤتمر صحفي عن تلك النتائج: «أهم ما توصلت إليه الدراسة هو أن هناك الكثير لنتعلمه، لم يجد فريق الدراسة المستقل التابع لـ ناسا أي دليل على أن UAP أو الظواهر الخارقة، التي لها أصل خارج كوكب الأرض، لكننا لا نعرف ما هي هذه UAP».
لا وجود للكائنات الفضائية
لا يحتوي التقرير الذي أصدرته وكالة ناسا على أي دليل لادعاءات الكونجرس التي تصدرت عناوين الأخبار، عن وجود برنامج حكومي استمر لعقود من الزمن لاستعادة طائرات UAP وعكس هندستها، وهو ما نفته وزارة الدفاع.
وبدلاً من ذلك، ركزت مجموعة ناسا على دراسة كيف يُمكن لوكالة الفضاء «المساهمة في نهج شامل على مستوى الحكومة لجمع البيانات المستقبلية» حول حوادث UAP، على حد تعبير التقرير، وتولى مكتب جديد نسبيًا داخل وزارة الدفاع يُعرف باسم مكتب حل الحالات الشاذة في جميع المجالات، زمام المبادرة في جمع وفحص تقارير UAP من الطيارين العسكريين، التي بلغ مجموعها حوالي 800 اعتبارًا من مايو.
وأشار تقرير «ناسا»، الذي اعتمد على معلومات غير سرية، إلى أن مجموعة فرعية صغيرة من مواجهات UAP «لا يمكن تحديدها على الفور على أنها ظواهر معروفة من صنع الإنسان أو طبيعية، كما إن فهم هذه الحوادث سيتطلب أساليب جديدة وقوية للحصول على البيانات، وتقنيات التحليل المتقدمة، وإطار الإبلاغ المنهجي والحد من وصمة العار عند الإبلاغ».