بعد أيام من الحديث عن تأثي العاصفة دانيال التي دمرت من في الأراضي الليبية، بدأ الالتفاف إلى عاصفة التنين التي كانت أثرت على عدد من محافظات مصر في عام 2020، لتشغل بال كثير من المواطنين الذين بدأوا بالتساؤل عن كل ما يتعلق بهذه الظاهرة الطبيعية
تلك التفاصيل الخاصة بعاصفة التنين، من موعد وصولها مصر وسبب حدوثها وتسميتها ومدى ضرارها، نوضحها في السطور التالية بناء على تصريحات من خبراء هيئة الأرصاد الجوية وبيانات رسمية من الهيئة .
ما عاصفة التنين وسبب حدوثها؟
عاصفة التنين، تحدث نتيجة التقاء منخفض ليبيا الحار القادم خلال فصل الخريف من الصحراء الكبرى، وما يتبعه من تقلبات جوية مختلفة، مع منخفض بارد قادم من جنوب أوروبا على البحر المتوسط، وهو ما يؤدي إلى انخفاض في درجات الحرارة، بالإضافة إلى تكاثر السحب العالية والمتوسطة التي تؤدي إلى سقوط الأمطار بكميات كبيرة، مما يترتب عليه عدد من الكوارث البيئية.
متى آخر مرة حدثت عاصفة التنين في مصر؟
مصر تعرضت عام 2020، لما يطلق عليها إعلاميا ب«عاصفة التنين»، إذ شهدت البلاد خلالها سقوط أمطار غزيرة ووصلت لحد السيول أحيانا، وصاحبها انخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة ونشاط واضح للرياح.
وتسببت وقتها عاصفة التنين في خسائر بشرية ومادية، وضربت أمطارا رعدية وسيول، القاهرة وعددًا من المحافظات، ما أدى إلى خسائر بشرية ومادية، في حين أغلقت الحكومة المدارس.
متى تتأثر البلاد بعاصفة التنين؟
لا يمكن التنبؤ بعودة عاصفة التنين مرة أخرى إلى مصر أم لا، لكن يجدر الإشارة إلى أن معدل الأمطار في هذا الخريف أعلى من السنوات الماضية.
وأكد عدد من خبراء الأرصاد الجوية أن خريف هذا العام لن يأتي في موعده الطبيعي، بل سيأتي مبكرًا، مما يشير إلى أن عاصفة التنين حال أتت فسوف تأتي مع بداية فصل الخريف المقبل يوم 23 سبتمبر الجاري.
وهناك توقعات بحدث عواصف جوية أخرى نتيجة الاحترار العالمي والتغيرات المناخية المسببة في حدوث تطرف مناخي بشكل واسع.
وبشكل عام يتميز فصلي الخريف والشتاء بظواهر جوية مختلفة بين ارتفاع وانخفاض في درجات الحرارة، بسبب الكثير من المنخفض المتوسطة الموجودة على سطح البحر المتوسط.
لماذا سميت بعاصفة التنين؟
يعود ذلك الاسم نتيجة شكل المنخفض الجوي الذي يظهر على شكل تنين في الخرائط ليصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بذلك ويعرف إعلاميا بذلك اللقب.
منخفض التنين، يحدث نتيجة التقاء منخفض ليبيا الحار المقبل خلال فصل الخريف من الصحراء الكبرى، وما يتبعه من تقلبات جوية ومناخية مختلفة.