علاقات الصداقة المُحاطة بالوفاء جمعت بين الكثيرين داخل الوسط الفني، وعلى رأسها علاقة الأستاذ فؤاد المهندس، بالزعيم عادل إمام، إذ كانت فريدة من نوعها، بعدما وصف الثاني الأول بأنه «العظيم صاحب البطولة»، بعدما عامله كابنه ومهد له الطريق في أول لقاء بينهما.
كواليس اللقاء الأول
توفى فؤاد المهندس في 16 سبتمبر عام 2006 وتحل اليوم ذكرى وفاته، وكان له باع كبير في المواقف الفنية والإنسانية، وعلى رأسها علاقتة بالفنان عادل إمام، إذ تحدث عن قصة اكتشافه له في لقاء سابق قبل أيام من وفاته، مع الإعلامية هالة سرحان: «أول فرصة لعادل إمام كانت في مسرحية أنا وهو وهي، يومها اتعرض 20 واحد للاشتراك في العمل، لكن أنا نقيت عادل إمام ومن ساعتها وهو ابني».
علاقة صداقة بين عادل إمام وفؤاد المهندس
ونشأت مواقف عديدة وصداقة مميزة، ووصفه عادل إمام خلال لقائه مع هالة سرحان، في أحد البرامج التليفزيونية، بـ«العظيم»: «فؤاد المهندس من أسباب نجاحه إنه كان إنسان كبير جواه كم من الطفولة لا يوصف، لما بدأت أشتغل معاه مكنتش أعرفه كليًا، لقيت واحد بيقابلني كأنه عارفني من ألف سنة، وبترحاب شديد جدًا، لأنه في عز مجده كان بيوقف مع الجيل إللي بعده».
«كان ممثل حقيقي وأول نجم صديقي، مكانش عايش نجومية، لكن كان عايش للبساطة، واستفدت منه ومن حب جمهوره له، كان له عادات وتقاليد بسيطة، كان يحب يقرأ قرآن قبل الأدوار، وكان عند أول يوم عرض زي أول يوم عرض، كان ملتزم جدً حقيقي كان الأستاذ، علمني الالتزام، وإزاي نحس بغيرنا ونكون عندنا كرم في أخلاقنا ومشاعرنا وضيافتنا»، هكذا وصف الفنان عادل إمام، الأستاذ فؤاد المهندس.
رأي فؤاد المهندس في عادل إمام
وتحدث فؤاد المهندس، خلال لقاء سابق له، مع الإعلامية صفاء أبو السعود، عن حبه لعادل إمام، إذ عبر أنه ابنه الكبير البكري وصديقه وصاحبه: «أجمل صفة في عادل إمام إنه ذكي وبيفهم وبيعرف الكويس من الوحش التلميذ البكر، وهو أكتر حد بيعجبني في المسرح وبيضحكني جدًا».