بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، قرر رامي كمال، الشاب العشريني، إدخال السعادة على قلوب الآخرين، بتوزيع علبة حلوى المولد للمارة وغير القادرين، وسط أجواء من البهجة والسعادة، فكان سببًا في رسم البسمة على وجوههم، حتى أُطلق عليه صاحب السعادة.
«رامي» يؤسس مبادرة لتوزيع حلاوة المولد
بدأ «رامي» مبادرته لتوزيع حلوى المولد للجميع وللمحتاجين منذ سنتين، إذ قرر أن يكون سببًا في إدخال السعادة على قلوبهم، خاصةً لأصحاب الدخول البسيطة، لعدم قدرتهم على توفيرها وشرائها، معبرًا لـ«»: «بفرح الناس وبسعدهم بحاجة بسيطة وكنت عاوز أعمل شيء مختلف يفيد الناس، وأي حد بقابله بفرحه».
توزيع حلاوة المولد على غير القادرين
يشعر بسعادة بالغة في توصيل حلوى المولد لغير القادرين، خاصةً عندما يسمع دعوات صادقة من قلوبهم، وهو ما يحفزه للاستمرار في المبادرة، بل ويطور منها في فكرة عبلة حلوى المولد بجنيه: «الفكرة كانت أني أعرف الناس الخيرة، لأني بطلب جنيه من غير ما يعرفوا ههديهم بإيه والهدف جبر الخواطر وفرحه الناس، وردود الفعل أجمل مما تكون دايمًا».
أماكن مختلفة للفرحة
بدأ «رامي» بالتوزيع في أماكن مختلفة من القاهرة وأحيائها إلى المحافظات المختلفة، حتى أطلق عليه الجميع صانع السعادة، فمنذ زمن طويل وهو يحاول ساعيًا لفرحة الجميع: «كل يوم في مكان، وهنوزع وجبات أكل وعصاير وشوكولاتة على الأطفال، دايمًا ردود أفعال الناس بتكون جميلة ومبهجه لدرجة بتخليني عاوز أوصل لكل الناس، بأفضل علب حلوى المولد وبختارها بعناية».
بهجة وفرحة وعلبة
يحفزه فرحة الجميع والبهجة للاستمرار في المبادرة، التي بدأها لنشر البهجة بين أكبر عدد من الناس، خاصةً الأطفال الذين يشاغبونه بفرحتهم برؤية عرائس المولد: «هنعمل أفكار جديدة بأسئلة عن النبى صلى الله عليه وسلم في الشارع وتوزيع الهدايا وعلب حلاوة المولد، من أعظم العبادات دايمًا إننا نشوف ضحكة الناس وفرحتهم في مناسبة زي مولد النبي، وهي بالنسبة لهم حاجة كبيرة وبيحتفظوا بيها».