الإهمال يطال حدائق ومماشي الشقيق

يعاني مركز الشقيق بجازان من غياب الحدائق والمماشي الداخلية، باستثناء الكورنيش، فضلا عن إهمال الحديقة العامة الواقعة عند دوار التحلية التي تفتقر للصيانة وإعادة التأهيل، بينما طالب الأهالي بالنظر في إنشاء حدائق قريبة من المواقع السكنية بالأحياء والقرى.

خطة تطويرية

أوضح رئيس بلدية الشقيق المهندس محمد حكمي لـ«الوطن» أن بلدية الشقيق تنفذ خطة تطويرية للمركز وقراه تحت إشراف مباشر من أمين منطقة جازان م يحيي الغزواني، وتلقى الشقيق اهتماما ومتابعة من قبل الأمانة كون الشقيق واجهة لمنطقة جازان والبوابة الشمالية للمنطقة تستقبل من خلالها الزوار، وقامت البلدية بوضع خطط قريبة المدى وخطط إستراتيجية طويلة المدى للتطوير.

أضاف حكمي، أنه لكون حدائق الكورنيش لا تبعد كثيراً عن الكتله السكنية ولا يتجاوز بعدها عن 5 إلى 7 كلم كان هناك توجه للعمل على تجهيز دراسة شاملة لإعادة صيانة حدائق الكورنيش والحديقة العامة بقرب دوار التحلية وتأهيلها، وسيتم العمل على إنشاء حدائق داخل الكتل السكنية حسب الخطط البلدية والاعتمادات المالية.

إعادة أنسنة

أكد رئيس بلدية الشقيق أن البلدية طرحت عددا من المشاريع (نظافة، وإنارة، وحدائق، وملاعب، وسفلتة ومكافحة الآفات الصحة العامة)، وهي حاليا تحت إجراءات الترسية، إذ تعد أولوية للبلدية لإعادة أنسنة المماشي والممرات داخل الأحياء، وتعمل بلدية الشقيق متمثلة في إدارة الاستثمار بشكل جاد ومتواصل على زيادة الفرص الاستثمارية المميزة بالمركز، وجرى طرح فرصة استثمارية بمسمى الحديقة العامة بجوار التحلية كبوليفارد إضافة لعدد من الفرص المتنوعة من محطات وقود ومجمعات تجارية وفنادق، وتم طرح فرصة نوعية مؤخرا في معرض ستي إسكيب بمسمى واجهة الشقيق، والتي تضم عددا من الأنشطة الترفيهية والمطاعم والكافيهات.

افتقار للخدمات

قال عدد من الأهالي لـ«الوطن» إن العديد من قرى الشقيق تفتقر للكثير من الخدمات ومنها الحدائق التي تخلو من ممشى لممارسة الرياضة بالشكل الصحيح، بينما حدائق الكورنيش بعيدة عن منازلنا في القرى والهجر، بينما يحتاج كبار السن والأطفال أماكن للترفيه قريبة منهم، وطالبوا البلدية بتوفير هذه الخدمات، وأشاروا إلى وضع الحديقة العامة التي تقع عند دوار التحلية سيئ، فهي مهملة من سنوات طويلة ولا يستفاد منها وتحتاج إلى إعادة تأهيل.