أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، فجر اليوم، الجمعة، أن جمهورية الكونغو الديمقراطية، تعتزم نقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.
وأعلن نتنياهو، الذي التقى برئيس الكونغو، فيليكس تشيسيكيدي، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن إسرائيل تعتزم هي الأخرى فتح سفارة في كينشاسا، عاصمة الكونغو الديمقراطية.
وتُبقي معظم الدول على تمثيلها الدبلوماسي لدى إسرائيل في مدينة تل أبيب الساحلية، المركز الاقتصادي الرئيسي في إسرائيل، في حين نقلت بعض الدول سفاراتها إلى القدس، على رأسها الولايات المتحدة الأميركية.
وتعتبر سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة القدس، عاصمتها الأبدية غير القابلة للتقسيم، وتسعى لنقل جميع السفارات إليها، إلا أن معظم دول العالم لا تعترف بالسيادة الإسرائيلية على المدينة المحتلة، وترى أنه يتعين حل وضعها من خلال المفاوضات مع الفلسطينيين.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو أنه بحث مع تشيسيكيدي سبل “تعزيز التعاون بين البلدين في قطاع الزراعة والتجارة والدفاع والسايبر وغيرها من المجالات”.
ونقل البيان عن نتنياهو قوله “”لقد أجرينا للتو محادثة مثمرة للغاية مع رئيس الكونغو، واتفقنا على أن إسرائيل ستفتح سفارة في كينشاسا وأن الكونغو ستنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس”.
وأضاف “أعتقد أن هذين القرارين يعكسان رغبتنا المشتركة في تعزيز علاقتنا”.
في المقابل، قال رئيس الكونغو، بحسب ما جاء في البيان الإسرائيلي، إنه “أؤكد أننا أجرينا محادثات ممتازة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، تناولت علاقاتنا الممتازة وسبل تعزيز تلك العلاقات”.
وأضاف “كما ناقشنا كيفية التقريب بين البلدين من خلال تطوير المزيد من المشاريع الاستثمارية الأمنية في مجال الدفاع السيبراني”.
وتابع أنه “في سبيل ذلك، وافقت دولة إسرائيل على فتح سفارة لها في كينشاسا، ومن جهة أخرى وافقت جمهورية الكونغو الديمقراطية على نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس”.