وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برعاية الطالب الغيني، مامادو سافايو باري، الذي جاء من بلاده، مستقلًا دراجته الهوائية البسيطة «عجلة»، متحملًا مشاق ومخاطر السفر، حبًا وتعلقًا بالأزهر الشريف، وحرصًا منه على تحصيل العلم الشرعي، من منبع الوسطية ومنارة العلوم.
الأزهر الشريف أيضًَا، كلف المختصين بدراسة تخصيص منحة دراسية للطالب الغيني «مامادو»، وصرف إعانة شهرية له، وذلك لإعانته في معاشه ودراسته، واتخاذ كافة الإجراءات التي تيسر حياته في مصر، وتساعده على التفرغ لتحصيل العلم والمعرفة في رحاب الأزهر.
«» تنفرد بنشر قصته
كانت «» قد انفردت بنشر قصة الطالب الغيني مامادو باري، ومنها انتشرت قصته في مصر، ووصلت إلى الأزهر الشريف، وبدورها استقبلته الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر، بجامعة الأزهر، وأبدت إعجابها بما فعله، ووعدت بدعمه خلال فترة إقامته ودراسته في مصر.
جامعة الأزهر تستقبل الطالب الغيني
وقالت الدكتورة نهلة الصعيدي بعد استقبال الطالب الغيني لـ«»: «نحن سعداء جدًا باستقباله، نحن هنا معه مثل أهله وأحبابه، كل ما يحتاجه سنحاول مساعدته فيه، هو شخص مكافح ويحتاج إلى الدعم، ونتمنى أن يكون مُتميزًا في دراسته إن شاء الله، ونسعى لوضعه على منحة الأزهر خلال الفترة القادمة».
الطالب الغيني يشكر جريدة «»
ووجه «مامادو» الشكر لجريدة ، بعد انفرادها بنشر قصته ووصول صوته إلى المصريين والأزهر الشريف، قائلًا: «لعبت جريدة دورًا كبيرًا في كل ما يحدث لي، أشكركم شكرًا بلا حدود، مصر كلها على علم بأنني موجود بها الآن، وأبلغتني المستشارة بذلك».
ولقراءة قصة الطالب الغيني مامادو سافايو باري، بعد سفره من غينيا إلى مصر على دراجة هوائية «عجلة»، اضغط هنــــــــــا.