يذكر أن خلافات كبيرة لا تزال تعرقل المفاوضات ولم يصل المفاوضون في العاصمة النمساوية منذ أبريل الماضي إلى حل بشأنها، إذ أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن «وفد بلاده أجرى حتى الآن 6 جولات من المناقشات مع إيران بشكل غير مباشر عبر شركائها الأوروبيين، وذلّل الكثير من الاختلافات الموجودة فيما يتعلق بكيفية العودة إلى الاتفاقية النووية، لكن لم يحلها كلها».
وقال في مقابلة مع قناة «RAI TG1» الإيطالية، نشرها موقع الخارجية آنذاك، إن هناك خلافات كبيرة لا تزال قائمة ولا ندري ما إذا كنا سنتجاوزها، معتبراً أن الأمر عائد بالدرجة الأولى والأخيرة إلى القرارات الأساسية التي ستتخذ في طهران من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي. وكان بلينكن شدد على أن إطالة المفاوضات لا تخدم أحداً، ملوحاً باقتراب انسحاب بلاده منها.
وحتى الآن لم تتوصل المحادثات النووية التي انطلقت في أبريل الماضي في فيينا بعد 6 جولات من اللقاءات التي تمت بين الدول الغربية وإيران، برعاية الاتحاد الأوروبي، ومشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق الذي تهاوى منذ العام 2018.