كلماتها التي تمتلئ بعبارات الفخر والاعتزاز بالنجاح، كانت قادرة على أن تثير السعادة في القلوب، ورغم أنها أغنية قديمة جداً، إلا أن ألحانها ظلت راسخة في أذهان المصريين.
في معظم حفلات التخرج أو إنهاء مرحلة تعليمية معينة، تكون أغنية «وحياة قلبي وأفراحه» هي العامل المشترك، وجرى تقديمها اليوم خلال حفل تكريم أوائل الخريجين، من مختلف الجامعات المصرية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي أقيم اليوم باستاد هيئة قناة السويس، للاحتفال بيوم تفوق جامعات مصر.
أغاني عبد الحليم حافظ تحيي الاحتفالية
ولم تكن «وحياة قلبي وأفراحه» وحدها التي أشعلت الحماس والسعادة في قلوب الحاضرين من أسر أوائل الخريجين، فقد حجزت أغنية «صورة» مكانتها في الاحتفالية، وفيما يلي يستعرض «» ملحني وكاتبي كل من أغنية «صورة»، و«وحياة قلبي وأفراحه».
غنى المطرب الكبير عبد الحليم حافظ، تلك الأغنية التي ترتبط في أذهان الحميع بلحظات الفرحة بالنجاح والتفوق، عام 1962، وكتب كلماتها وألفها، فتحي قورة، ولحنها العبقري منير مراد.
كواليس أغنية «وحياة قلبي وأفراحه»
وتعتبر أغنية «وحياة قلبي وأفراحه» من الأغاني التي حصدت شهرة كبيرة، ومازال تأثيرها ووقعها على المسامع موجودا حتى الآن، وكان الظهور الأول لها خلال فيلم «الخطايا»، عندما غناها «العندليب» احتفالا بنجاحه في انتخابات اتحاد الطلاب، تعبيرا عن فرحته بالفوز.
ومن أشهر مقاطع الأغنية ما يلي: «وحياة قلبي وأفراحه، وهناه في مساه وصباحه، ما لقيت فرحان في الدنيا زي الفرحان في نجاحه».
أغنية «صورة» لعبد الحليم حافظ
«صورة صورة صورة، كلنا عايزين كدا صورة»، تلك الكلمات التي أداها الفنان عبد الحليم حافظ، عام 1966، وهي من تأليف وكتابة الشاعر العظيم، صلاح جاهين، ومن تلحين كمال الطويل، وتعتبر تلك الأغنية، آخر الأغاني ية التي قدمها «العندليب» في أعياد الثورة.