شهد العراق، تخديدا مدينة الموصل بمحافظة نينوى، حادثا أليما داخل إحدى قاعات الأفراح تدعى «الهيثم الملكية»، راح على أثرها عشرات الضحايا، حيث اندلعت النيران داخل القاعة ولم تترك شيئا إلا أكلته، سواء من المحتويات أو البشر.
وتنفرد «» بنشر أول صور من داخل القاعة التي ضمت أشلاء وجثث للمعازمين، وفقًا لتصريحات الصحفي العراقي ليث حسين، الذي يتواجد حاليا داخل موقع الحدث.
دماء وفساتين متناثرة
لحظات أليمة عاشها أهالي الموصل بالعراق، بعد دعوتهم لحضور حفل زفاف داخل إحدى قاعات الأفراح، التي تحولت في لمح البصر إلى كتلة رماد، وتحولت أجساد كثير من المعازيم إلى أشلاء ملقاه على الأرض، ليتحول المشهد السعيد إلى حادث أليم، حيث استمر الحريق حتى قرابة الساعتين، بعدما بدأ من الساعة 12 عند منتصف الليل، حتى 2 صباحًا.
وتحولت الجدران إلى كتلة من الرماد بعد تساقطها، وتناثرت ملابس المعازيم في كل الأرجاء، ليتضح من خلال الصور مدى الدمار الذي شهدته تلك القاعة في غصون ساعتين فقط، لتنذر في الأخير عن وفاة العروسين وذويهما، ويعم الحزن على الجميع، لتحظى تلك المأساة على تعطاف العربي أجمع.
كواليس الفرح الأليم
رصدت الكاميرات حريق مدينة نينوى في العراق، الذي التهم قاعة حفل زفاف، وأسفر عن مصرع وإصابة 450 شخصا، بحسب ما ذكرته قناة «العربية»
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الحادث المفجع، كان سببه حريق نشب في قاعة افراح، بسبب الألعاب النارية، ما أسفر عن مصرع اكثر 100 شخص على الأقل، وتم العثور على جثة العروس متفحمة ووفاة العريس وعدد كبير من عائلتهما.
وذكر بيان للدفاع المدني العراقي، أن سبب الحريق هو الألعاب النارية والشموع والمواد الأخرى التي استخدمت خلال حفل الزفاف في قاعة الهيثم للأفراح، التي كانت السبب وراء فقدان كثير من الحضور حياتهم، ليتحول الفرح إلى مأتم بعد مرور ساعتين من حدوثه.