ويشكل العمل في مجال عمليات التجميل موردا ماليا عاليا واستثمارا مربحا، ما دفع بالبعض إلى محاولة استغلال هذا الواقع، على حساب تشوهات وأضرار دائمة أو مؤقتة، يتأثر بها شكل الإنسان، وتنعكس على نفسيته بالسلب.
أخلاقيات الطب التجميلي
يقول رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية لجراحة التجميل هتان الجعلي إنه على الأطباء المتخصصين في التجميل تقديم المعلومات الكافية للمرضى حول الإجراءات التجميلية والخيارات العلاجية المتاحة، والتركيز على الفوائد والمخاطر المحتملة، لضمان اتخاذ القرارات الصائبة. كما يجب على الأطباء توضيح المخاطر والآثار الجانبية الممكنة لهذه الإجراءات قبل إجرائها، والقيام بإعلام المرضى بالمعلومات اللازمة حول التكاليف والمدة الزمنية للشفاء، وينبغي عليهم تقديم المشورة الصادقة والتوجيه السليم للمرضى وفقا احتياجاتهم وأهدافهم الجمالية، والالتزام بمبدأ الاحترام والكرامة، والتحدث معهم بصدق ونزاهة، ويتطلب إجراء أي إجراء تجميلي الحصول على موافقة مطلقة من المرضى، ويتعين الحفاظ على السرية المطلوبة بشأن المعلومات الشخصية للمرضى، وأن يتمتعوا بالكفاءة والاحترافية ومتابعة لآخر التطورات العلمية والتكنولوجية. كما ينبغي أن يؤدوا ممارستهم بأعلى المعايير في الجودة والأمان، وتجنب المصلحة الشخصية، فيجب وضع مصلحة المرضى قبل أي مصلحة شخصية أو مادية. كما يجب عدم استغلال المرضى أو تقديم الإجراءات التجميلية غير الضرورية.
13 نوعا من العمليات
هناك 13 نوعا من العمليات التجميلية التي يتهافت عليها الرجال والنساء في مختلف العيادات، ومنها ما يكون خطرا ويحتاج إلى عناية خاصة بعد العملية. يرى استشاري جراحة التجميل ورئيس الأقسام الجراحية الدكتور عمرو أركوبي، أن أكثر العمليات التجميلية للرجال والنساء في السعودية هي تكبير وتصغير وشد الصدر، وعمليات التثدي عند الرجال للتخلص من الغدة الخاملة في الصدر لإنقاص الحجم، وشد الذراعين، وحقن الدهون، وعمليات شد البطن والأفخاذ، والنحت بعد خسارة الوزن، وعملية الأذن الخفاشية والجفون، وعلاج التعرق جراحيا، وعملية شفط الدهون، وThe Mommy Makeover وهي مجموعة من العمليات والإجراءات التجميلية، مصممة بطريقة مختلفة لكل سيدة، تهدف إلى استعادة بعض قوام جسد المرأة لما قبل الإنجاب، وخاصة في حالة الإنجاب المتكرر، وأخيرا عمليات تجميل الوجه، وتحتوي على شد الوجه والرقبة، أو شفط الذقن المزدوجة، إضافة إلى حقن البوتوكس والفيلر.