وتهدف الجائزة التي شارك في دورتها الحالية 3200 طالب وباحث إلى العناية بالمتون العلمية وتطبيقاتها بالإضافة إلى تعزيز الإبداع في المجالات البحثية واستثمار التقنيات في حفظها ودراستها إلى جانب تأهيل علماء مؤهلين وملمّين بالأصول العلمية قادرين على الإفادة منها في مواكبة قضايا العصر ومستجداته.
واستهل الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًا يروي جانبًا من محطات وإنجازات الجائزة التي انطلقت في العام 1438هـ، وشارك فيها 32500 طالب وباحث يمثلون نحو 126 جنسية، للمنافسة على فروع الجائزة الثلاثة.
إثر ذلك ألقى الأمين العام للجائزة الدكتور محمد بن صالح المحيسن، كلمة أوضح من خلالها أن الجائزة تأتي تأكيداً لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من رعايةٍ واهتمام وعناية ببناء محاضن العلم والعلماء، مشيراً إلى أن الجائزة تأتي للاحتفاء بنتائج 6 دورات مضت على علمٍ يُتقن وفن يُؤصّل وإثراء يُخلّد، مقدماً عظيم شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على كريم رعايته للجائزة والعناية بالعلم والعلماء والبحوث التي تخدم المسلمين في حياتهم المعاصرة.
ثم كرّم أمير منطقة المدينة المنورة، الفائزين بالجائزة في محاورها الثلاثة التي تشمل إتقان المتون العلمية، وغرس ثقافة حفظها مع فهمها للمتون المتوافقة مع مناهج الكليات في الجامعة الإسلامية، وكذلك تأصيل المتون العلمية بالإبداع في عرض معانيها وشرحها بأساليب عصرية وتطبيقات عملية، والمحور الثالث، إثراء المتون العلمية المعني بتحفيز الباحثين على إثراء المتون العلمية بالتحقيق والأبحاث الإبداعية والدراسات المتخصصة واستثمار التقنية في خدمة المتون.
إلى ذلك، كرمت الأمانة العامة لجائزة الشيخ صالح المحيسن للمتون العلمية ودراساتها، رئيس الجامعة الإسلامية المكلّف الأستاذ الدكتور حسن بن عبد المنعم العوفي، ثم التقطت الصور التذكارية مع الباحثين الفائزين والمحكّمين بهذه المناسبة.