– أ ف ب – طالب محامي الطالب الفلسطيني الإيطالي المحتجز لدى “إسرائيل” منذ شهر أغسطس الماضي، السلطات الإيطالية بالتدخل.
وأكد المحامي الإيطالي فلافيو روسي البيرتيني اليوم الأربعاء، أن احتجاز الطالب الفلسطيني خالد القيسي البالغ من العمر 27 عاما وهو حامل للجنسية الإيطالية لدى إسرائيل انتهاك لحقوقه القانونية.
وقال فلافيو إن موكله وهو طالب لغات في جامعة سابينزا في روما، يتعرض لاستجوابات يومية في سجن قرب تل أبيب.
وأكد البيرتيني في مؤتمر صحفي عقد في مجلس النواب الإيطالي “هناك سلسلة كاملة من الضمانات في النظام الإيطالي نعرفها جميعا ونلجأ لها عند التعامل مع النظام القضائي، وكل هذا مرفوض في إسرائيل”، متسائلا “كيف لا تتخذ الحكومة الإيطالية موقفا” من ذلك.
وبحسب البيرتيني، من المقرر عقد جلسة محاكمة للقيسي في إسرائيل في الأول من أكتوبر المقبل والتي قد يتم فيها توجيه اتهامات جدية إليه أو إطلاق سراحه في غضون أيام، وتجدر الإشارة إلى أنه يواجه احتمال تحويله للاعتقال الإداري.
من جانبه، أكد المتحدث باسم منظمة العفو الدولية في إيطاليا، ريكاردو نوري، أن اسرائيل لا تهتم بكون القيسي حاملا الجنسية الإيطالية نظرا لأنه فلسطيني.
وأضاف “خالد فلسطيني وهذا يجعله مشتبها به بشكل تلقائي ويشكل تهديدا بشكل تلقائي”.
ورأى محاميه البيرتيني أنه حتى لو تم توجيه اتهامات للقيسي فإنها ستكون مستندة إلى تصريحات أدلى بها في ظروف استجواب قاسية بدون حضور محام “بهدف الحاجة للهرب من ظروف الاعتقال والاستجواب”.
وكانت زوجة القيسي فرانشيسكا انتينوكي وطفله البالغ أربع سنوات ووالدته، موجودين وقت اعتقاله، في الـ31 من أغسطس الماضي عندما كان متوجها من الضفة الغربية إلى الأردن بعد قضاء عطلة في بلده، ويحتجز بدون توجيه أي اتهامات له.
وشارك خالد القيسي في تأسيس “مركز التوثيق الفلسطيني” في جامعته الإيطالية والذي يوصف بأنه يعرض الثقافة الفلسطينية في إيطاليا.