صاحب الكلام المعسول، جعل الفتيات يقعن في غرامه، لقب بـ«الولد الشقي» ليصبح «فتى الشاشة الأول»، خطف قلوب الجماهير من مختلف الأجيال ومازال في أذهانهم، بسبب أدواره المبدعة التي قدمها في الفن، إنه الفنان أحمد رمزي الذي يحل اليوم ذكرى وفاته.
الفنان أحمد رمزي
أحمد رمزي واحد من أبرز نجوم جيله، ومن فناني الزمن الجميل الذين تركوا بصمة لا تنسى في عالم الفن، إذ تشبه حياته وصفاته إلى حد ما الشخصيات التي جسدها في أدواره، وعاش حياة حافلة بالحب والفن والغيرة والمغامرات.
عاش الفنان أحمد رمزي قصة حب استمرت لمدة 50 عاما دون أن تنتهي بالزواج، إذ عندما كان يبلغ من العمر 16 عاما حب بنت الجيران وكانت من القاهرة ولكن لم يحالفه الحظ، نظرا إلى أن أهل الفتاة من الأغنياء، وفي أحد اللقاءات التليفزيونية النادرة، قال:« أنا منجحتش كحبيب، عشت قصة حب مع بنت الجيران وأنا عمري 16 سنة وهي من القاهرة، وكانت بنت ناس أغنياء جدًا، ووقتها أنا مكنتش غني، وسفروها أمريكا وقتها، وبشوفها، ولسه لحد النهارة بحبها، وبقت صديقتي، الحب الأول ده بيكون حقيقي جدًا، ولكن مفيش حب بيستمر».
وعن علاقته بفنانين جيله، كانت تجمعه صداقة قوية بـ«جان السينما المصرية» الفنان عمر الشريف فى فترة الصبا، وكانا يلعبان البليارود في نادي القاهرة، وأيضا كانت تجمعه صداقه قوية بالفنان رشدي أباظة الذي يعد من أعز أصدقائه، إذ يجد لديه صفات الرجل الحق الذي يعتمد عليه في أي شيء، وكانت صداقتهما تتميز بالجدية وحسن النية.
الأعمال الفنية التي قدمها أحمد رمزي
أعمال فنية عديدة قدمها الفنان أحمد رمزي وحققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا في مصر والعالم العربي، منها الوردة الحمراء، لغة الحب، الأبطال، العنب المر، المغامرون الثلاثة، حكاية العمر كله، البحث عن فضيحة، جواز في خطر، شبابا مجنون جدًا، شجرة العائلة ، كما أنه قدّم أحمد رمزى خلال الفترة من 1956 حتى 1974 أكثر من 60 فيلمًا وأصبح لفترة طويلة محل إعجاب الفتيات، وأيقونة للشباب والوسامة والشقاوة، ومن أعلى النجوم أجرا.