09:04 م
الجمعة 29 سبتمبر 2023
كتب- محمد نصار:
ضربتان موجعتان تلقتهما السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، في فاصل زمني مقداره أكثر من أسبوعين بقليل.
نفس المشهد يُعاد بكل تفاصيله باستثناء اختلاف الأسماء فما بين رحيل الزوج أولا ومن بعده الابن عانت مشيرة خطاب مرارة الفقد المضاعف.
في الثالث عشر من سبتمبر الحالي ودعت مشيرة خطاب زوجها ورفيق رحلتها المهندس حسين خطاب بعد أن غيبه الموت.
بقوة وصلابة شهدت جنازته ودفن جثمانه لتودعه الوداع الأخير، ثم وقفت في مقدمة الصف لاستقبال المعزين مساءً تسمع عبارات المواساة وتتلقى كلمات الترحم والدعاء لزوجها الراحل.
ربما كان عزائها حينها أسرتها التي شدت من أزرها وخاصة “ابنه” السند والسبب للصبر على فراق الزوج، ولكن شاءت الأقدار أن يفجعها الموت مجددا.
اليوم وبعد أكثر من أسبوعين على وفاة زوجها، زار ملك الموت أسرة مشيرة خطاب مجددا ليخطف ابنها محمود.
ومحمود خطاب هو الابن الأكبر للسفيرة مشيرة من زوجها حسين خطاب ولديه شقيقة تصغره سنا بحسب ما ذكرت مصادر ل.
نحو 40 عاما عاشها محمود على وجه البسيطة لتنتهي اليوم بسبب مضاعفات أزمة تنفسية مزمنة كان يعاني منها.
لحق محمود بوالده حسين ليعيد مشهد الموت إلى السفيرة مشيرة خطاب مرة أخرى ويزيد ندوب القلب إلى الضعف.
اقرأ أيضا..
مصدران يكشفان كواليس وفاة ابن السفيرة مشيرة خطاب
بعد وفاة والده بأسبوعين.. رحيل ابن السفيرة مشيرة خطاب