ويستهدف الملتقى، الذي يقام تحت شعار “الجمعيات العلمية شراكات مستدامة لمجتمع أفضل”، لترسيخ دور الجمعيات العلمية وشراكاتها مع القطاع الخاص، ورسم إطار للتعاون وخدمة المجتمع.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم جامعة الملك عبد العزيز الدكتور مصعب الحربي لـ«الوطن»: يأتي هذا الملتقى انطلاقا من حرص الجامعة لبذل كل ما في وسعها لتوفير المقومات اللازمة للجمعيات العلمية لتحقيق رسالتها وأهدافها، بالإضافة إلى تعزيز دورها في تحقيق التواصل بين إدارة الجامعة والهيئات والمؤسسات المهنية وتنمية مخرجاتها البحثية، والعمل على تفعيلها بما يحقق الأهداف المنشودة وتحقيق التطلعات المنشودة للموائمة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وتفعيل التواصل العلمي بين أعضاء الجمعيات العلمية بالجامعة.
وأضاف أن الملتقى يضم العديد من الجمعيات المختلفة التي تمثل مختلف تخصصات وكليات الجامعة في المجال الصحي والهندسي، والعلوم البيئية والتخصصات النظرية والإنسانية كما أن هناك العديد من التجارب الناجحة التي سيتم القاء الضوء عليها خلال جلسات الملتقى.
وتابع : “أنتهز الفرصة لدعوة المهتمين لحضور جلسات الملتقى للرطلاع على تجارب مختلف الجمعيات العلمية الناجحة في محور تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وفي مجال الشراكة والاستدامة وخدمة المجتمع”.
وحول دور الملتقي في فتح باب الشاركات والاتحادات من خلال دعوة القطاع الخاص، قال الحربي: “القطاع الخاص يعد شريك مهم في هذا الشأن وخصوصا في ظل وجود العديد من المخرجات البحثية والابتكارية لهذه الجمعيات التي تسهم في بناء الاقتصاد المعرفي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030”.