أمطار غزيرة وفيضانات عارمة شهدتها مدن وسط اليونان، خاصة مدينة فولوس التي ناهز عدد سكانها 140 ألف نسمة، ما جعل الخوف والذعر يسيطران على مختلف دول العالم، خوفا من وصول تلك العاصفة إلى بلدان أخرى، مثلما حدث في العاصفة دانيال التي ضربت ليبيا منذ عدة أسابيع.
معلومات عن العاصفة إلياس
وتؤثر العاصفة إلياس، بشكل رئيسي على وسط اليونان، ولم تطل البلدان المجاورة، وهي المنطقة التي لا تزال تعاني من آثار إعصار دانيال، مثل ليبيا، التي ضربها في أوائل سبتمبر، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية الحيوية، وتحويل القرى إلى بحيرات، ومقتل ما لا يقل عن 17 شخصًا وفقا لما ذكرته شبكة الـ «سي إن إن».
وتسببت العاصفة إلياس في أضرار جسيمة واسعة النطاق في أماكن متفرقة وسط اليونان، الأمر الذي جعل السلطات تقوم بفرض حظر تجوال في مدينة فولوس، التي تجاوز عدد سكانها 140 ألف نسمة فضلا عن إخلاء كافة القرى المحيطة بالمدينة.
أماكن عدة ضربتها العاصفة إلياس في وسط اليونان، كان على رأسها مدينة فولوس، عاصمة مقاطعة مغنيسيا، وجزيرة يوبوا، وإقليم فثيوتيدا وسط اليونان، وتسببت في فيضان أنهار، وانزلاقات تربة، وانهيار سدود، واجتياح المياه لطرق ومنازل.
وقبل عدة أسابيع، ضربت عاصفة شديدة جزيرة يوبوا قرب مدينة أثينا، وتعرضت البلاد لغرق أجزاء كبيرة منها، فضلًا عن الدمار الذي ألحقته بالمدن، كما غمرت المياه أكثر من 40 منزلا في قرية روفيس على الساحل الشمالي الغربي للجزيرة، وذلك بسبب فيضان ضفتي النهر الذى يتدفق عبر القرية.
إمكانية وصول العاصفة إلياس مصر
وعن إمكانية وصول العاصفة إلياس إلى مصر، ذكر خبراء الأرصاد الجوية أن العاصفة إلياس لن تأتي إلى مصر بعد وصولها اليونان، مؤكدة أنه لا يوجد تخوف تماما من قدوم العواصف ، كما أن طقس مصر بعيد تماما عن أي كتل هوائية تأتي من جنوب غرب أوروبا خلال هذه الأيام.
وبحسب خبراء الأرصاد، فإن من المتوقع وجود أمطار قد تضرب البلاد خلال الأسبوع المقبل تأثرا بمنخفض جوي في طبقات الجو العليا يؤدي إلى وجود السحب المنخفضة والمتوسطة و انخفاض في درجات الحرارة.