ووفقاً لحساب مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في تويتر فإن البنا أجير مطيع لقادة تنظيمه المتمركزين في إيران.
وقالت واشنطن: «بلغ عن هذا الإرهابي الذي ترك بلده مصر ليعيث خرابا في اليمن وأهله»، مؤكدة أنه مسؤول الأمن في التنظيم ويعمل خبيرا أمنيا وعسكريا في قاعدة اليمن.
ويوصف البنا، الذي ولد في العاصمة المصرية القاهرة عام 1965، بأنه اليد اليمنى لعضو تنظيم القاعدة المتواجد في إيران أيمن الظواهري، ويعمل قائد أمن للمجموعة في اليمن وعضواً ومؤسساً للتنظيم الإرهابي في شبه جزيرة العرب.
وأفادت المعلومات بأن البنا يعد من مؤسسي مخابرات القاعدة المسؤولة الأولى عن العديد من العمليات التي أثارت الرعب في اليمن والعالم بدءاً من تفجير المدمرة كول مروراً باستهداف السفارة الأمريكية بصنعاء عام 2008 وصولاً إلى عملية القاعدة العسكرية في ولاية فلوريدا الأمريكية.
وذكرت مصادر إعلامية أن إبراهيم البنا لجأ إلى اليمن عام 1993 هرباً من ملاحقة الشرطة المصرية لأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي وطلائع الفتح عام 1992، وانتقل بعدها إلى تنظيم القاعدة ليشغل منصب مسؤول الجناح الإعلامي لما يسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ويعد أهم مؤسس لفرع القاعدة بالجزيرة العربية واليمن.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت في أكتوبر عام 2011 قتل إبراهيم البنا مع 6 آخرين وهو ما أكدته الحكومة اليمنية قبل أن تتراجع الإدارة الأمريكية وتدرجه وزارة الخارجية كإرهابي عالمي وتضع مكافأة 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت الشهر الماضي مكافأة مماثلة لمن يدلي بمعلومات عن زعيم تنظيم القاعدة في اليمن خالد باطرفي.