وهو جزء من جهود الحكومة لزيادة إنتاج الأسلحة داخل البلاد لصد الغزو الروسي واسع النطاق وتقليل الاعتماد الأجنبي على شحنات الأسلحة.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، متحدثا في افتتاح المنتدى الدولي للصناعات الدفاعية، إن «حوالي 250 شركة دفاع من أكثر من 30 دولة اجتمعت في كييف. كما حضر الحفل وزراء الدفاع وممثلو عدة دول».
وقال: «البطولة وحدها لا تستطيع اعتراض الصواريخ، إن أوكرانيا تحتاج إلى قدرات وجودة عالية وكمية كبيرة وبسرعة». وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، الذي تحدث عبر رابط فيديو خلال المنتدى في اليوم التالي لزيارته إلى كييف: «لا يوجد دفاع دون صناعة».
تحالف الناتو
وقال ستولتنبرج إن ويندي غيلمور، وهي مساعدة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي لشؤون الاستثمارات الدفاعية، كانت تمثل التحالف عبر الأطلسي في هذا الحدث.
واعترف ستولتنبرج بأن العديد من الحلفاء استنفدوا مخزوناتهم بشكل كبير من أجل دعم أوكرانيا. وأضاف: «كان هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به، ولكننا الآن بحاجة إلى زيادة الإنتاج لتلبية احتياجات أوكرانيا ولضمان ردعنا في الأحداث».
وكشف زيلينسكي عن تفاصيل رحلته الأخيرة إلى واشنطن، حيث اتفق مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على «إنشاء نظام بيئي صناعي جديد من شأنه أن يعزز أوكرانيا وجميع الشركاء». ووصف زيلينسكي ذلك بأنه «أحد النتائج الرئيسية» لمفاوضاته مع بايدن في واشنطن.
وقال رئيس أركان زيلينسكي، أندريه يرماك، إنه ستكون هناك اجتماعات قريبا مع ممثلين من الولايات المتحدة «لتحديد خارطة طريق التعاون مع الشركاء حول توطين الإنتاج، وتحديدا في أوكرانيا».
وخلال المنتدى، أعلن زيلينسكي عن إنشاء تحالف الصناعات الدفاعية، وأضاف أن 13 شركة دفاع وقعت بالفعل على الإعلان المقابل.
صندوق خاص
وقال زيلينسكي إنه لدعم التعاون وتطوير مجمع صناعي، تخطط أوكرانيا لإنشاء صندوق خاص، سيتم دفعه من خلال أرباح موارد الدفاع الحكومية والأرباح الناتجة عن بيع الأصول الروسية المصادرة.
وقال وزير الخارجية دميترو كوليبا، إن «المحادثات الأولى حول الإنتاج المشترك مع الحلفاء بدأت في الخريف الماضي. في البداية، كنا نتحدث عن الإصلاحات داخل أوكرانيا، ثم عن الإنتاج المشترك. والآن أصبح هذا الموضوع منتشرا في كل مكان».
ووفقا لكوليبا، في المناقشات مع الشركاء، هناك أيضًا اهتمام كبير بالخبرة والقدرات الإنتاجية للشركات الأوكرانية.
وقال: «مثلما استفدنا من الأسلحة الغربية، فإن مصنعي الأسلحة الغربيين يحصلون أيضا على مزايا فريدة في السوق لتحسين نماذجهم وإنشاء أسلحة أكثر قوة».
وقال وزير الدفاع الأوكراني المعين مؤخرًا، رستم أوميروف، إن «البلاد يجب أن تفعل كل ما في وسعها لإنتاج جميع الخدمات والمنتجات العسكرية الضرورية في أوكرانيا لتلبية احتياجات جيشها. والأولوية الأخرى هي تطوير تقنيات الدفاع التي تلعب الآن دورا مهما في ساحة المعركة».
وأضاف: «رؤيتنا هي تطوير منتجات عسكرية ذات مستوى عالمي».
أهداف إنتاج الأسلحة في أوكرانيا:
– صد الغزو الروسي واسع النطاق
– تقليل الاعتماد الأجنبي على شحنات الأسلحة
– تطوير منتجات عسكرية ذات مستوى عالمي
– إنشاء نظام بيئي صناعي جديد من شأنه أن يعزز أوكرانيا وجميع الشركاء.