وقال الجربوع: «يعتبر الامتياز التجاري اليوم من أهم القطاعات الواعدة في الاقتصاد المحلي، ويعد النهوض به من أهم الإستراتيجيات الوطنية التي تهتم بها رؤية 2030، لتوفيره فرص عمل متعددة، وكذلك يتيح المجال للعلامات التجارية لزيادة الانتشار، بالإضافة إلى تشجيع أصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة، ومنحهم الثقة في الارتباط بعلامات كبرى، مما ينعكس على اقتصادنا الوطني».
وأضاف: «ينظم الملتقى بالشراكة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، التي تبذل جهودا غير مستغربة، علاوة على دور اتحاد الغرف السعودية، وحرصه على إقامة مثل هذه الملتقيات، وتعزيز حضورها، التي تعود بنفعها على الاقتصاد المحلي».
من جهته، بيّن أمين الغرفة، فهد بن شقير الصعيري، أن نجاح النسخة الأولى كان سببا محفزا لإقامة النسخة الثانية التي يصاحبها معرض، يتضمن ورش عمل واستشارات وفرصا وظيفية، وسط مشاركة عدد كبير من رواد ومستشاري الامتياز والشركات المانحة والمستثمرين، علاوة على الشركات التسويقية.