عدوى تصيب مئات البشر حول العالم، لا يعرف البعض أعراضها ولا طرق علاجها، وربما تنهي حياة كثير من الأشخاص دون إنذار، هي عدوى «الإتنان أو عدوى تعفن الدم» الناتجة عن تدمير أنسجة الجسم وخلل وظائفه، وفق منظمة الصحة العالمية.
أعراض «عدوى الإنتان»
أعراض الإصابة بـ«عدوى الإنتان»، توضحها الدكتورة دعاء الغنيمى، استشارى أمراض الدم، لـ«»، مؤكدة أنها تؤدي إلى انخفاض كبير في ضغط الدم، يمكن أن يسبب مشكلات شديدة في أعضاء الجسم، وقد تؤدي إلى الوفاة.
– انخفاض الضغط بشكل يؤثر على الحالة العقلية للمصاب، من بينها الارتباك وعدم التركيز.
– الشعور بالدوار أو الإغماء.
– آلام شديدة في العضلات.
– غثيان بشكل كبير.
– ضيق التنفس الشديد.
– صدمة وعدم التركيز في الكلام.
– إصابة الشخص بالتشوش.
– فقدان الوعي وسرعة ضربات القلب ورعشة في الجسم.
أسباب عدوى تعفن الدم
تشير «دعاء»، إلى أن هناك أنواع كثيرة لـ«عدوى الإنتان» منها الفيروسية والفطرية والبكتيرية، التي تتسبب في عدوى الكلى والجهاز الهضمي والالتهاب الرئوي، موضحة أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى هم كبار السن، بسبب ضعف الجهاز المناعي لهم، فضلا عن الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة والسكر وأمراض الكلى والجهاز الهضمي والذين خضعوا لعمليات جراحية كبرى والمصابون بالسرطان.
طرق علاج «عدوى الإنتان»
تقول استشارى أمراض الدم، إن «عدوى الإنتان» تؤدي إلى ضعف تدفق الدم إلى أعضاء الجسم، وتتسبب في حدوث تجلط دموي يمكن أن يحدث عنه انفجارا في الأوعية الدموية وتلف الأنسجة التي تؤدي إلى الوفاة، لكن يمكن علاجها في بداية التشخيص بالمضادات الحيوية وإعطاء أدوية، للحفاظ على ضغط الدم، فضلا عن وضع المريض على الأكسجين وإعطاء الأدوية الوريدية.
ووفق هيئة الخدمات الصحية البريطانية، فإن معدل الوفيات بسبب الصدمة الإنتانية أو «عدوى الإنتان» يكون 40% تقريبا من المصابين، حيث ينتج الجسم خلايا الدم البيضاء التي تسبب الجراثيم وتورم الأنسجة ومنع تدفق الدم ووصول الأكسجين.