قالت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية في القدس ستيفاني هاليت، إن “الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل، وتدين إطلاق الصواريخ العشوائي من جانب حماس على المدنيين الإسرائيليين”.
وفي تغريدة على “إكس” قالت هاليت: “إنني أدين إطلاق الصواريخ العشوائي من جانب إرهابيي حماس على المدنيين الإسرائيليين. إنني على اتصال بالمسؤولين الإسرائيليين، وأؤيد حق إسرائيل الكامل في الدفاع عن نفسها ضد مثل هذه الأعمال الإرهابية”.
وأضافت: “لقد أزعجتنا الصور القادمة من جنوب إسرائيل عن القتلى والجرحى من المدنيين على أيدي الإرهابيين من غزة. والولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل”.
إلى ذلك، أصدرت السفارة الأمريكية في القدس، رسالة تحذيرية للمواطنين الأمريكيين في إسرائيل والضفة الغربية وغزة جاء فيها أن “السفارة الأمريكية تراقب عن كثب الوضع الأمني نتيجة الصواريخ التي يتم إطلاقها من غزة عبر جنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب والقدس، وتسلل نشطاء حماس. وتدرك سفارة الولايات المتحدة أن هناك ضحايا نتيجة لهذه الأحداث. يتم تذكير المواطنين الأمريكيين بأن يظلوا يقظين وأن يتخذوا الخطوات المناسبة لزيادة وعيهم الأمني حيث أن الحوادث الأمنية، بما في ذلك إطلاق قذائف الهاون والصواريخ، غالبا ما تحدث دون سابق إنذار”.
ولفتت السفارة إلى أن موظفي السفارة الأمريكية يحتمون حاليا في أماكنهم. ويستمر منع موظفي الحكومة الأمريكية من السفر إلى غزة والمناطق الواقعة ضمن سبعة (7) أميال من غزة.
يأتي ذلك، عقب إعلان حركة حماس بدء عملية “طوفان الأقصى”، وإطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى من العملية.
وشهدت الساعات الأولى من المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية، وعلى معبر إيزر الذي خرج عن السيطرة الإسرائيلية.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وبدأ بشن غارات على القطاع.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إننا “تعرضنا لهجوم فلسطيني واسع النطاق بحرا وجوا وبرا وتعرضنا لقصف بآلاف الصواريخ”.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن مقاتلي حماس أسروا 35 إسرائيليا حتى الآن، فيما قالت وسائل إعلام عبيرية إن عدد القتلى الإسرائيليين وصل حتى الآن إلى 22.
وأظهرت فيديوهات فرارا جماعيا للمستوطنين.
من جهته، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، “نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل”.