| في ذكرى ميلاد أحمد مظهر.. لقاء نادر لفارس السينما يكشف عن حبه للخيل

في حديقة كبيرة مليئة بأنواع مختلفة من الأشجار تسر الناظرين، صورت الإعلامية سهير شلبي، لقاءً نادرًا مع فارس السينما أحمد مظهر، الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، تحدث فيه عن حبه للخيل، وكيف يتعامل مع «فرسه» مسعودة، وبين لحظات اللقاء الذي أجري في بيت الراحل، تحدث عن كواليس علاقته بسيدة الشاشة فاتن حمامة، وصداقة أخرى بنادية لطفي، التي وصفها بـ«الصداقة الطفولية».

كيف تعامل أحمد مظهر مع «مسعودة»

كان بيت الراحل أحمد مظهر فخمًا يتناسب مع ذوقه، يحتوي على أشجار متنوعة في حديقة كبيرة، وفي جزء منها اسطبل الخيل الخاص به، الذي ربى فيه «مسعودة»، وروى في لقاء نادر مع الإعلامية سهير شلبي، كيف تعامل معها قائلًا: «الفرسة مسعودة أكتر فرس بحبه، هي حصان عربي لكن سرجها أمريكي، عادة بيحب السرج الإنجليزي أو الإيطالي، والحصان العربي بيكون متوسط القامة، وعيونه متيقظة وعنده حيوية، حميم وعنده وفاء من تاريخه، وهو صديق للإنسان ووفي لحد كبير، يمكن مش زي الكلب بس مختلف، ساعات مش بيغدر بس بيسبب ضرر دون قصد، لو حاجة قرصته، وصاحبه يعدي في نفس اللحظة يرفص يوقع صاحبه، وباحتويها لما تزرجن».

بداية علاقة الصداقة مع سيدة الشاشة

كان للفنان أحمد مظهر صداقة بدأت بموقف طريف مع «سيدة الشاشة» فاتن حمامة، قائلًا: «بدأت علاقتي بالست فاتن، بموقف طريف كان كواليس أول عمل معاها، وهي رشحت زميل، وعز الدين أصر عليا، كانت أول لقطة صعبة عملتها، وقال ستوب سمعت كلامها، قالت ياه يا خبر أيقنت وقتها إني دخلت قلبها ومفيش رواية عملتها إلا ورشحتني».

لم تنس «شلبي» أن تسأله عن سبب اقرانه لقب «ست» قبل اسم اي سيدة قال: «هو من الاحترام بس، ولقب قديم شوية»، وخلال الحديث عن كواليس علاقته بالفنانه نادية لطفي، قال: «صداقتي بيها كانت صداقة طفولة».