وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أجرى مساء السبت، اتصالاً هاتفياً بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، أنتوني بلينكن.
وتم خلال الاتصال، بحسب بيان لوزارة الخارجية؛ بحث مستجدات تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها وضرورة العمل على الوقف الفوري للتصعيد، مشدداً على رفض المملكة استهداف المدنيين العُزّل بأي شكل وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني من جميع الأطراف.
وأشار الأمير فيصل بن فرحان، إلى ضرورة تكاتف الجهود لتهدئة الأوضاع وتجنب مزيد من العنف.
في السياق ذاته، تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اتصالاً هاتفياً من الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل.
وتم خلال الاتصال، بحث مستجدات تطورات الأوضاع غير المسبوقة في غزة ومحيطها وضرورة العمل على وقف التصعيد، مشدداً على رفض المملكة استهداف المدنيين العُزّل بأي شكل وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني من جميع الأطراف.
وحث وزير الخارجية السعودي، الاتحاد الأوروبي على سرعة التحرك وتكثيف الجهود لتهدئة الأوضاع وتجنب مزيد من العنف.
بحث الوضع مع عدة دول عربية
وأجرى وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً، بالشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر.
وبحث الوزيران، خلال الاتصال الهاتفي؛ تطورات الأوضاع المتسارعة في غزة ومحيطها، كما ناقشا سبل تكثيف العمل لوقف التصعيد، بحسب بيان للخارجية.
وتلقى الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً، من وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، وسبل تكثيف العمل المشترك لوقف التصعيد.
كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، أيمن الصفدي.
وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والعمل على وقف التصعيد بين الجانبين.
وفي بيان أمس للخارجية، أكدت المملكة أنها تتابع عن كثب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عددٍ من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الاسرائيلي؛ مما نتج عنها ارتفاع مستوى العنف الدائر في عددٍ من الجبهات هناك، داعية للوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين، وحماية المدنيين، وضبط النفس.