الشاي.. أرشيفية
قد ينسى البعض تناول الشاي، ما يؤدي إلى أن يصبح باردًا، وتلجأ ربات البيوت لـ إعادة تسخين الشاي، وتناوله مرة أخرى، دون إدراك المخاطر الناتجة عن الأمر، خاصة إن كان مضافًا له كمية من الحليب، التي تساعد على نمو البكتيريا.
حذر بعض الخبراء من إعادة تسخين الشاي وتناوله، فإعداد الشاي وتركه، يساعد على نمو البكتيريا، التي يظل أثرها، حتى مع إعادة تسخينه، ويزداد الأمر خطورة، في حالة تركه لمدة تتجاوز الساعة، بحسب ما ذكره موقع « تايمز أوف إنديا».
مخاطر إعادة تسخين الشاي
تزداد الخطورة، في حالة إعادة تسخين الشاي، المضاف له كمية من الحليب، لأنه يعمل على نمو البكتيريا بشكل أكبر وأكثر سرعة، وتزداد الخطورة في حالة إضافة السكر إليه، فالسكريات تعد مصدرًا هامًا تتغذى عليه البكتيريا، ما يؤدي لحدوث اضطرابات في المعدة، لكنه لا يؤدي للتسمم كما يعتقد البعض.
سبب فقدان الشاي نكهته المميزة
وهناك جوانب سلبية أخرى لتسخين الشاي، إذ يفقد نكهته المميزة وطعمه القوي، في حالة فقدانه للحرارة، لذا ينصح بتجنب إعادة تسخين الشاي، للحفاظ على نكهته وجودته الغذائية.
تحذير من الإفراط في تناول الشاي
حذرت وزارة الصحة والسكان في بيان لها، من الإفراط في تناول الشاي:
يؤدي الإفراط في تناول الشاي، إلى عدة آثار سلبية على الصحة، منها ضعف امتصاص الحديد في الجسم، على الرغم من تناول الأطعمة، التي تحتوي على نسب عالية من الحديد، مثل الكبدة والباذنجان الأسود.
لا يؤثر الشاي فقط على قدرة الجسم على امتصاص الحديد، بل أيضًا قد يؤدي إلى الشعور ببعض الآلام، التي تصاحبها مشاكل عديدة في المعدة.
الإفراط في تناول الشاي، يؤدي إلى عدم قدرة الجسم، على امتصاص البوتاسيوم بشكل جيد.
تناول الشاي بكثرة قد يكون سببًا، في الإصابة بالأرق، وعدم القدرة على النوم بشكل جيد.
أنواع غريبة من الشاي حول العالم
أوضح موقع «simple loose leaf»،أن هناك أنواعا عديدة من الشاي بخلاف الأنواع التقليدية الأحمر والأخضر، ومنها:
شاي لابرادور
من أنواع الشاي الغريبة وغير التقليدية، حتى أن اسمه غريب، ويجذب انتباه البعض لمعرفة معناه، إذ تم تسميته على اسم سلالة مشهورة جدًا من الكلاب في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى طريقة الحصول عليه، من إحدى الشجيرات دائمة الخضرة، توجد في أمريكا الشمالية، ويحرص الأشخاص الذين يحملون الجنسية الأمريكية على تناوله، للحصول على فوائده الصحية، إذ يساعد في علاج نزلات البرد، والصداع، ومشاكل الكلى أو الكبد.
الشاي الأزرق
يعد الشاي الأزرق من الأنواع الغريبة، حيث يتميز باللون الأزرق، الذي يعد سببًا في جذب الناس لشرائه وتناوله، كنوع من التغيير عن الشاي الأحمر والأخضر، والشاي بالحليب أيضًا، ويعد الشاي الأزرق بطريقة مختلفة، إذ يتم الاعتماد على الأوراق الزرقاء المجففة، فهو مصنوع من زهور البازلاء المجففة الموجودة في تايلاند، ومذاقه يشبه الأزهار، ويرى كثيرون أنه يحتوي على حموضة مثل الليمون، لذلك يعتقد البعض أنها السبب في لونه.