اتفق وزيرا خارجية قطر ومصر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وسامح شكري على تعزيز جهود خفض التصعيد وتجنب استهداف المدنيين وذلك في إطار التطورات الحاصلة مع عملية “طوفان الأقصى”.
وبحث وزيرا الخارجية خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، وسبل تخفيض التصعيد وتجنب استهداف المدنيين. واتفقا على تعزيز التنسيق بينهما في إطار الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أمس السبت أن القاهرة تقوم باتصالات مكثفة على كافة المستويات لاحتواء الأزمة الحالية، مضيفا أن الاتصالات التي يجريها وزير الخارجية في هذا الشأن “تتركز على الأطراف الدولية ذات التأثير، لضمان توحيد الجهود واتساقها وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل التوتر وعدم الاستقرار، والحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة”.