في ظل مساع للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”، استعرض نادي الأسير الفلسطيني أبرز المعطيات عن الأسيرات اللوتي لا يزلن قابعات في السجون الإسرائيلية.
وحسب نادي الأسير، فإن بين الأسيرات، اللواتي يبلغ عددهن الإجمالي 39 أسيرة، الطفلة نفوذ حماد من القدس، أما أقدم الأسيرات فهي الأسيرة ميسون موسى من بيت لحم، والمعتقلة منذ عام 2015، وهي محكومة بالسجن لمدة 15 عاما.
وأعلى الأحكام صدرت بحق الأسيرات شروق دويات، وشاتيلا أبو عيادة المحكومتان بالسجن لـ16 عاما، وميسون موسى لمدة 15 عاما، وعائشة الأفغاني لمدة 13 عاما.
ومن بين الأسيرات أربع معتقلات إداريا: هن رغد الفني، وسماح عوض، وحنان البرغوثي، وفاطمة أبو شلال.
من بين الأسيرات 9 جريحات، وأصعب الحالات من بين الجريحات، هما الأسيرة إسراء جعابيص من القدس، التي تعاني من تشوهات حادة في جسدها، جراء تعرضها لحروق خطيرة، أصابت 60% من جسدها، وذلك جراء إطلاق الجنود الإسرائيليين النار على مركبتها عام 2015، مما تسبب بانفجار اسطوانة غاز في مركبتها، إضافة إلى الأسيرة فاطمة شاهين من بيت لحم، التي تعرضت لعدة إصابات، وتعاني اليوم جراء ذلك من وضع صحي صعب.
ويبلغ عدد الأسيرات الأمهات 12 أسيرة، من بينهن الأسيرة عطاف جرادات من جنين، وهي أم لثلاثة أسرى وهم عمر، وغيث، والمنتصر بالله جرادات، والمعتقلة الإدارية فاطمة أبو شلال من نابلس وهي والدة المعتقل الإداري أحمد أبو شلال.
يذكر أن غالبية الأسيرات المحكومات أحكاما عالية من القدس.
وتحدثت تقارير نقلا عن مصادر في “حماس” عن أن قطر تقود وساطة متقدمة بدعم أمريكي لإجراء صفقة تبادل عاجلة مع إسرائيل، تقضي بالإفراج عن النساء الإسرائيليات اللواتي أسرتهن “حماس” خلال عملية “طوفان الأقصى”، مقابل الأسيرات الفلسطينيات في سجون إسرائيل.