| «الشال الفلسطيني والغترة العربي».. علامات الصمود والملكية في الدول العربية

لكل دولة عربية الزي الرسمي الخاص بها، حتى أنّ التختلف من دولة لأخرى، لتعبر عن ثقافة معينة، إذ يغلب على «الشال» الفلسطيني، اللون الأسود، الذي يرمز إلى المقاومة والصمود،، وهو ما يختلف تمامًا عن الغترة، التي توضع على الرأس بطريقة معينة، ويميل أصحابها إلى الالهادئة رمزًا للملكية.

تعد الغترة من أنواع غطاء الرأس، وهي مرتبطة بالعادات وليس العبادات، وعبارة عن قطعة قماش بيضاء، مصنوعة من القطن الخفيف، ويتم ثنيها حتى تأخذ شكل المثلث، ويضعها الشخص على رأسه، وتختلف ها ونقوشها في الدول العربية، بحسب المكتبة العربية الشاملة.

الغترة الإماراتية

الغترة من قطع الملابس التي تميز الزي الإماراتي، ويميل المواطنون إلى ارتداء الغترة البيضاء السادة، حتى تعطي مظهرًا لائقا ومهندما، كما أن اللون الأبيض، يساعد في تخفيف امتصاص حرارة الشمس، وهناك غترة حمراء يفضل ارتدائها في أثناء الطقس البارد، والمناسبات غير الرسمية.

هناك طريقة معينة لارتداء الغترة الإماراتية في المناسبات الرسمية، عن طريق ربطها حول الرأس، مع وضع طاقية تحتها لتثبيتها، وتسمى الطريقة الحمدانية.

الغترة السعودية

أما الغترة السعودية، فهي عبارة عن قطعة قماش طويلة ومربعة الشكل، توضع حول الرأس، ويجري تثبيتها باستخدام «عقال»، يأخذ شكل الدائرة ويغلب عليه اللون الأسود.

تصنع الغترة السعودية من القطن أو الحرير، ولها مختلفة، ويميل الرجال  إلى اللون الأبيض، أما المرأة السعودية فتفضل الالهادئة والطبيعية، مثل الأبيض والبيج والبني والأزرق الفاتح، ويمكن أن يرتدي الشخص غترة باللون المفضل له، وتتميز بأنها جيدة التهوية، وخفيفة الوزن، سريعة الجفاف، مرنة، ناعمة ومريحة في الارتداء.

الشماغ الأردني

الشماغ الأردني من الملابس الأساسية، في الزي الأردني، ويغلب عليه اللونين الأبيض والأحمر، وفي أغلب الأحيان يتم تفصيله يدويًا، ويعرف بأنه أثقل وأغنى الأنواع، بسبب شكله المميز الراقي، إذ تصنع أطراف الشماغ من خامة القطن، بالإضافة إلى الشراشيب الصوف المتدلية من أطرافه، ويعد الشماغ من التراث الأردني الملوكي.

وبشكل عام يمكن وصف الشماغ الأردني، بأنه عبارة عن قطعة من اللباس العربي الأردني، يتخذ شكل مربعات صغيرة، وتأخذ اللون الأحمر، ومستوحى من الراية الهاشمية الحمراء.

«الشال» الفلسطيني

يتميز «الشال» الفلسطيني باللونين الأبيض والأسود، ويغلب عليه النقوش الواسعة، وكانت بدايته مجرد غطاء للرأس، في المناطق الريفية والبدوية، ليتحول إلى رمز للهوية الفلسطينية، وكفاح شعبها.