أعلنت هيئة البث الإسرائيلية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 800 والمصابين إلى 2400، جراء عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية يوم السبت الماضي.
هذا ودخلت عملية “طوفان الأقصى” يومها الثالث، وسط استمرار الاشتباكات في عدد من محاور غلاف غزة وإطلاق الصواريخ، في وقت أعلنت إسرائيل فيه حالة الحرب بشكل رسمي.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، يواصل سلاح الجو قصف أهداف لحركة “حماس” داخل قطاع غزة.
وأفاد مراسلو RT في قطاع غزة، أن الغارات الإسرائيلية لا تزال مستمرة بشكل عنيف نحو منازل المدنيين ومناطق مدنية مكتظة بالسكان مش شمال القطاع إلى جنوبه لليوم الثالث على التوالي.
ومن جانبها، تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقات الصواريخ “في إطار الرد على قصف منازل المواطنين الآمنين في قطاع غزة”، وأعلنت “كتائب القسام” و”سرايا القدس” توجيه ضربات صاروخية بعشرات الصواريخ نحو مدينتي تل أبيب والقدس.
كما أعلن الناطق العسكري باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة، عن مصرع أربعة أسرى إسرائيليين في قطاع غزة جراء قصف الجيش المستمر.
وصرح مدير الإسعاف في قطاع غزة، بأن القطاع الصحي في غزة مقبل على وضع إنساني كارثي لم تشهده المنطقة منذ 20 عاما، مؤكدا سقوط 5 قتلى على الأقل من أطقم الإسعاف جراء استهدافهم بشكل مباشر.
وأطلقت “حماس” فجر السبت عملية “طوفان الأقصى” العسكرية ضد إسرائيل ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
واعترفت القوات الإسرائيلية والشرطة وغيرها من الأجهزة الأمنية بسقوط قتلى في صفوفهم بالإضافة إلى وقوع أسرى إسرائيليين وأجانب بيد حماس دون تحديد عددهم.