الذئبة الحمراء
صدمة كبيرة انتابت متابعي البلوجر الكويتية روان بن حسين، بعد الإعلان عن إصابتها بمرض مناعي نادر وهو الذئبة الحمراء، ومعاناتها الطويلة مع أعراضه قبل اكتشاف تلك الإصابة الخطيرة.
إعلان روان بن حسين لمرضها
ودونت روان بن حسين، عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» قائلة: «من لا يشكر الناس لا يشكر الله.. من 4 شهور وأنا أعاني من حساسية تشبه الحروق في صدري وظهري ويدي ورجولي وحتى فروة شعري، راجعت دكاترة وايد للأسف فشلوا في تشخيصي وكل يوم كانت حالتي تصير أسوأ من قبل».
وتابعت البلوجر الكويتية، موضحة أنها أجرت مؤخرًا، مجموعة من الفحوصات الطبية اللازمة التي كشفت عن إصابتها بمرض الذئبة الحمراء.
ما هو مرض الذئبة الحمراء؟
كشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحاته لـ«»، أن مرض الذئبة الحمراء هو عبارة عن مرض التهابي مزمن يحدث عندما يقوم جهاز المناعة بمهاجمة خلايا وأعضاء الجسم، ويصيب الالتهاب الناتج عن هذا المرض العديد من أعضاء الجسم، مثل: الجلد، والمفاصل، والقلب، والرئتين، والكلى، وخلايا الدم والجهاز العصبى.
أسباب مرض الذئبة الحمراء
ووفق عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، يُعتقد أن أسباب الإصابة بمرض الذئبة الحمراء، مرتبطة بعوامل بيئية ووراثية وهرمونية، لافتا إلى أن الوراثة لها دورا في حدوث المرض، مع وجود نسبة خطر بين الأشقاء أعلى بمقدار 8 إلى 29 ضعفًا من تلك الموجودة في عموم السكان، وزيادة بمقدار 10 أضعاف في توافق المرض في التوائم المتطابقة.
أعراض الإصابة بالذئبة الحمراء
لا توجد حالتان متشابهتان بمرض الذئبة الحمراء، فقد تظهر الأعراض فجأة أو تتطور ببطء، وقد تكون خفيفة أو حادة، وقد تكون مؤقتة أو دائمة، حسب مجدي بدران.
والنوع الخفيف من الإصابة يظهر في صورة نوبات، تسوء فيها الأعراض لفترة قصيرة ثم تتحسن أو تختفي لفترة زمنية.
والأعراض هي:
– ظهور طفح جلدي مميز كالفراشة على الوجه يغطي الخدود وجسر الأنف.
– الإرهاق.
– الحمى.
– آلام المفاصل وتورمها وتيبسها.
– طفح جلدى في أي مكان بالجلد، يتفاقم عند التعرض للشمس.
– ضيق النفَس.
– ألم الصدر.
– جفاف العين.
– الصداع.
– فقدان الذاكرة.
– قد يعاني المريض أيضا من التعب، والحمى، وتغيرات الوزن، والألم العضلي، والتهاب الرئة، وارتفاع ضغط الدم الرئوي، والغثيان، وعسر الهضم، وآلام البطن، والتهاب الغشاء المغلف للقلب، والتهاب عضلة القلب.
أما في مرحلة الطفولة، تكون المظاهر السريرية التالية أكثر شيوعًا من البالغين، وهي:
طفح جلدي.
التهاب الكلى.
تشنجات.
قلة الصفائح الدموية.
فقر الدم الانحلالي.
الحمى.