| أشهر قاضي على السوشيال ميديا.. من هو الأمريكي فرانك كابريو؟

«القاضي الرحيم» لقب أشتهر وعُرف به القاضي الأمريكي فرانك كابريو، وذلك لأسلوبه الطريف في التعامل مع المتهمين والمذنبين دائما، ورحابة صدره، حيث يستمع إليهم مهما طال حديثهم، فضلا عن طريقته الجميلة في إصدار الأحكام المخففة عليهم، وله مواقف كثيرة جعلت لقب القاضي الرحيم ملازما له.

معلومات عن القاضي الأمريكي

تستعرض «» في هذا التقرير، أبرز المعلومات عن القاضي الأمريكي فرانك كابريو «القاضي الرحيم» بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

– رجل قانون وسياسي أمريكي.

– يبلغ من العمر 86 عامًا.

– عرف بإنسانيته الكبيرة في التعامل مع قضاياه.

– كان جندي سابق في فيتنام.

– حصل على الدكتوراه الفخرية من 3 جامعات أمريكية.

– حصل على لقب الدولة في المصارعة عام 1953.

– ينشر فيديوهات المحاكمات ضمن سلسلة حلقات اسمها «Caught in Providence» عبر قناة اليوتيوب.

– يهدف بنشر فيديوهاته إلى الموعظة الحسنة في التعامل مع الآخرين، وإبراز الدوافع الإنسانية التي تدفع بعض البشر إلى كسر القوانين.

قضية أثرت في القاضي الأمريكي

بملامح سيطرت عليها الحزن، قال القاضي فرانك كابريو خلال حديثه مع الإعلامية منى الشاذلي، أن هناك قصة لازالت تؤثر به للغاية حتى الآن ولا يستطيع نسيانها، حيث كان هناك رجل يبلغ من العمر 96 عامًا، جاء بصحبة ابنه البالغ من العمر 63 عامًا، الذي يعالج من مرض السرطان، لاتهامه بمخالفة السرعة القانونية.

«كان شيء مثير للمشاعر فعلا أن راجل في السن دا بيعتني بابنه وبعلاجه من السرطان، ومن بعدها بقيت صديقا لهم، وزرته في بيته واحتفلنا بعيد ميلاده الـ100» هكذا تحدث «فرانك»، مشيرًا إلى أنه عند سماعه بهذه القضية تأثر للغاية وقام بإلغاء المخالفة على الفور. 

سبب اتجاه القاضي الأمريكي للعمل الإنساني

بنبرة تكسوها إنسانيته وحبه مساعدة الآخرين، تحدث القاضي الأمريكي خلال لقائه، عن سبب قيامه بهذا العمل الإنساني، مشيرا إلى أن والده هو السبب، وذلك حينما حضر أولى جلساته كقاضي، وانزعج للغاية من تصرفه حينما حكم بالغرامة على إحدى السيدات المذنبات.

«والدي كان منزعج في الجلسة الأولى ليا لما حكمت على سيدة بالغرامة، قالي أنت كدا هتكون سبب في تفكك عيلة كاملة، أنا معلمتكش ولا عرفتك كدا» وفق ما رواه القاضي خلال اللقاء، على منصة «WATCH IT»، موضحا أن والده إيطالي مهاجر إلى أمريكا كان يعمل بائع حليب، وكان هو الآخر يدفع فواتير زبائنه ممن لا يستطيعون السداد، على الرغم من بساطة حاله.